مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية.. كبرى شركات القطاع العام وأهم ثمار التصحيح المجيد

ثورة أون لاين – لقاء هزاع عساف:
تعتبر مؤسسة الإنشاءات العسكرية إحدى مؤسسات القطاع العام وتتبع إلى وزارة الدفاع، أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم /14/ تاريخ 8/2/1972 وحققت مهامها في دراسة وتنفيذ المشاريع والأعمال الهندسية والإنشائية لصالح وزارة الدفاع أو إحدى الجهات العامة.
وهي ثمرة من ثمار الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، وتحظى برعاية مستمرة من قائد مسيرة التطوير والتحديث السيد الرئيس بشار الأسد.
وتعتبر (متاع) وهو الاسم المختصر لمؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، مؤسسة خدمية ذات طابع اقتصادي تسهم في بناء الوطن وتعزيز منعة قواتنا المسلحة وبناء القاعدة الاقتصادية المتينة لقطرنا من خلال عملها في مجال الإنشاء والتعمير على الصعيدين العسكري مع وزارة الدفاع، حيث تقوم بتنفيذ جميع المشاريع التابعة لها بموجب القانون رقم /8/ لعام 2005، وعلى الصعيد المدني مع الجهات الحكومية بموجب القانون /51/ لعام 2004 وتسعى دائماً في تنفيذ ودراسة العقود المبرمة إلى تحقيق أفضل المواصفات المطلوبة والجودة بالتنفيذ وضمن البرامج الزمنية المحددة، ما أعطى المؤسسة مصداقية عالية بين الشركات والمؤسسات الإنشائية.

--013M.jpg
المهندس ياسين محمد مدير التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة قال خلال لقاء مع صحيفة الثورة: تنتشر فروع المؤسسة التنفيذية في جميع المحافظات السورية، كما يتبع لها فروع مهمة للعملية الإنتاجية.
وتقدم المؤسسة لعامليها وعائلاتهم الطبابة المجانية والإعانات (كالزواج- الوفاة – الولادة) وكذلك السلف المالية للعاملين عند الطلب.
ويوجد تنسيق تام بين الإدارة العامة وجميع المديريات والفروع الأمر الذي ضاعف حجم أعمال المؤسسة وزاد إنتاجها ورفع سوية هذا الإنتاج من الناحيتين الفنية والعملية، مبيناً أن المؤسسة تعمل بكل إمكانياتها المتوفرة بتنفيذ العقود المبرمة بفضل جهود الإدارة وجميع العاملين فيها من مهندسين وفنيين وعمال وعاديين. وتولي المؤسسة أهمية لإقامة دورات لتأهيل وتدريب وصقل الخبرات المتوفرة لعمال مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية الذي جعل من المؤسسة مدرسة لإعداد وتأهيل الكوادر الفنية ورفد جميع قطاعات العمل المختلفة.
وأشار المهندس ياسين إلى بعض الإنجازات على سبيل الذكر وليس للحصر من جملة آلاف المشاريع التي قامت بها المؤسسة ومنها مشروع المرسوم /66/ خلف الرازي، وضاحية الأسد في حرستا وضاحية ابن الوليد بحمص.
ومن ضمن أعمال الكهرباء والمشاريع العمالية والمائية هناك مد جميع أنواع الشبكات والأعمدة والأبراج الكهربائية وبناء مراكز التحويل الكهربائية وشبكات الإنارة.
وتنفيذ الأعمال المدنية الخط /230/ ك.ف من أثريا لخناصر.
ومد شبكات توتر متوسط /20/ ك.ف بحماة.
ومشاريع إنارة الأعمدة الكهربائية بحلب إضافة إلى إقامة الأقنية المائية ومشاريع الصرف الصحي والسدود وشبكات المياه بأنواعها.
وبناء محطات الضخ بحلب وسد الطيبة بالسويداء.
بالإضافة لأعمال الطرق بدءاً من الطرق الزراعية إلى مد شبكات الطرق المركزية بين المحافظات (عقود إنشاء وصيانة) والتحويلات الطرقية (تحويلة حمص الكبرى – تحويلة تدمر – تحويلة البوكمال بدير الزور) وأيضاً إقامة الجسور والأنفاق بأنواعها مثل جسور السيارات المقامة على الأوتوستراد (دمشق – حمص) و(دمشق – السويداء) ومداخل دمشق الشمالي من البانوراما إلى جسر بغداد والمدخل الشمالي الغربي من عقدة جنود الأسد – الشاك الجديدة.
ولفت إلى أنه للمنشآت المعدنية نصيب من عمل المؤسسة فقد أسهمت في بناء الهنكارات والمستودعات والصالات الكبيرة وتجهيزها وتنفيذ الخزانات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وصيانتها مستقبلاً.

--014M.jpg
وأنشأت المؤسسة الكسارات والمجابل البيتونية ومجابل الإسفلت وبعض معامل البلاط والقساطل البيتونية واللوحات الكهربائية ومعمل المفروشات والمنجور الخشبي والبراكات من أجل الحصول على المنتج الإنشائي.
وكان للمؤسسة دور كبير أثناء الحرب الظالمة التي أتت على قطرنا عام 2011م، حيث وقفت إلى جانب أبطال الجيش العربي السورية وقدمت عدداً من الشهداء والجرحى والمصابين وتصدت لهجمات العصابات الإرهابية التي قامت بحرق وسرقة وتخريب بعض فروع وآليات ومعدات هندسية تابعة للمؤسسة.
وهنا يبرز الدور الكبير التي قامت به المؤسسة على مر العشر سنوات فلم ينقطع عمالنا عن مواصلة عملهم حيث نفذت المؤسسة جميع المشاريع التي طلبت منها وساهمت بإعادة وترميم بعض المباني الحكومية والخدمية ومحت آثار التخريب والدمار الذي خلفته العصابات الإرهابية المسلحة.
كما شاركت المؤسسة في جميع المناطق التي حررها الجيش العربي السوري بترحيل الأنقاض ومخلفات الأبنية المهدمة وفتح الطرقات وإعادة البنى التحتية تسهيلاً لعودة الأهالي والمهجرين إلى أحيائهم ومنازلهم.
وختم بالقول: ونحن نحتفل بعيد الجيش العربي السوري في الأول من آب يحق لنا وبكل فخر وبعد الإنجازات العظيمة طيلة السنوات الطويلة من عمر المؤسسة وذلك بفضل توجيهات القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد حيث لرعايته الكريمة يعود الفضل الكبير في النجاحات الباهرة التي حققتها مؤسسات الإنشاءات العامة ومن بينها مؤسستنا التي أصبح لها عنوان لمشاريع ضخمة وجبارة شهدها قطرنا بجميع محافظاته.

وإن مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية على أتم الاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الأعمال الإنشائية وطموحات مرحلة إعادة الإعمار وذلك بعزيمة وساعد عمالنا وفنيينا ومهندسينا لبناء المستقبل المشرق لسورية القوية والمنيعة.

آخر الأخبار
طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار