الثورة اون لاين – وفاء فرج:
بات الاستيراد هو الخيار الأمثل لحل الارتفاع الكبير في أسعار الفروج ومنتجاته من البيض، حيث وصل سعر البيضة الواحدة الى ١٢٥ ليرة، وكيلو الفروج الحي بنحو ٣٥٠٠ ليرة ،الامر الذي لم يعد بمقدور المواطن تحمله، ويناشد الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم لوقف هذا الارتفاع.
ويرى رئيس اتحاد غرف الزراعة، محمد كشتو أن المعالجة لهذا الوضع بأن يتم ضبط خريطة إنتاج الصوص البياض، من خلال ضبط سلسلة إنتاج أمات الفروج، لتحديد العرض القادر على تلبية احتياج السوق المحلية، وأن ينعكس دعم الأعلاف على المنتج والمستهلك معاً.
وبين كشتو للثورة ان اللجوء إلى استيراد الفروج المجمد، لكسر الأسعار الحالية، في ظل المطالبات الكثيرة من قبل الناس لحل هذه المشكلة لاسيما بعد وصول الازمة إلى طريق مسدود، هو احد الحلول الاكثر سوءاً ، وخاصة ان لهذا الخيار منعكسات سلبية على المربين .
واوضح ان هذا المقترح لم يناقش بعد، و انه من الممكن أن يكون أحد خيارات الخروج من أزمة الفروج الحالية.
وقال كشتو ان مؤشرات ازمة الفروج كانت واضحة منذ سنتين، معتبراً أن موافقة الحكومة على صرف مبلغ ٩ مليارات لقطاع الدواجن لن يحلّ الأزمة ، ودراسة صرف ١٠٠ ليرة لكل مربٍ عن كل فروج، من الممكن أن تذهب إلى أشخاص حاصلين على رخصة تربية دواجن لكنهم لا يمارسون المهنة.
واشار كشتو الى أن خروج عدد كبير من مربي الدواجن من الإنتاج خلال الفترة الماضية امر طبيعي عندما خسر المربون مع انخفاض سعر الفروج في وقت سابق، وهذا ما حصل بالفعل، واليوم مع استمرار نحو ٤٠% من المربين في الإنتاج، أصبح العرض قليلاً، وبالتالي ارتفع السعر