الثورة أون لاين:
التهاب الدماغ الياباني، هو نوع من التهاب السحايا تسبّبه عدوى فيروسيّة، وينتشر بين الناس بسبب نوع معيّن من الفيروسات أو البعوض الفيروسي أو الخنازير.
حيث إنّ تدابير الوقاية من التهاب الدماغ الياباني تكون من خلال الحصول على التطعيم في الوقت المناسب، والحافظ على نظافتك، مع تجنّب ملامسة الماء المتسخ، وعدم السماح بتراكم الماء حول البعوض.
يحتاج المريض بعد شفائه إلى الراحة في الفراش لبضعة أسابيع واستهلاك الكثير من السوائل، ويجب تناول نظام غذائي صحّي ومغذٍّ، وقد تكون فترة النقاهة بضعة أسابيع اعتماداً على شدّة حالتك.
أما عن أعراض التهاب الدماغ الياباني فهي:
الحمّى والصداع وتيبّس الرقبة والضعف والتقيؤ هي العلامات الأولية لهذه الحمّى، وبمرور الوقت ، تبدأ المشكلات في التزايد، ولكن هناك دائماً خمول – فقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة، وفرط الحساسية.
عند الأطفال الصغار جداً، تظهر أعراض مثل البكاء لفترات طويلة وفقدان الشهية والحمى والقيء.
التهاب الدماغ الياباني هو تلوث فيروسي يسبّب التهاباً في الدماغ، وينتشر الفيروس عن طريق لدغات البعوض المصابة ويوجد بشكل شائع في غرب المحيط الهادئ وآسيا، ومن المرجّح أن يعاني الناس في المناطق الزراعية والريفية من هذا المرض.
الأطفال هم أكثر من يعاني من هذا النوع من الالتهاب حيث يتمّ تشخيص إصابة واحدة فقط من بين 250 إصابة بالتهاب الدماغ، في حين أنّ معظم الحالات خفيفة جداً، قد تتسبّب بعض الحالات في التهاب الدماغ، فيجب على المرء أن يراقب علامات مثل الصداع المفاجئ والحمى الشديدة والقيء والنوبات والارتباك، إذا واجهت هذه العلامات، مراراً وتكراراً، يجب عليك استشارة الطبيب.
تكون الوقاية من التهاب الدماغ الياباني بالتطعيم ضد هذا الفيروس، وإذا كنت ذاهباً إلى مكان يُرجّح أن تصاب فيه أنت أو طفلك بفيروس التهاب الدماغ الياباني، فمن المستحسن إجراء التطعيم المسبق، حيث يوفر أكثر من 90٪ حماية.
لا يوجد بديل للعلاج، ولكن يمكنك اتخاذ بعض التدابير لمنعه، اذهب للحصول على لقاح إذا كنت مسافراً في مناطق حيث يمكنك التقاط هذا الفيروس، وارتدِ ملابس وسراويل طويلة الأكمام، عندما يكون البعوض مرتفعاً جداً، وتجنّب الخروج، مع استخدام رذاذ طارد البعوض وطارد البعوض في وقت النوم.