الثورة أون لاين- رفيق الكفيري:
وطن .. شرف .. إخلاص .. هذه هي عقيدة جيشنا الباسل فمن أجل الوطن تقدم التضحيات، ودفاعاً عن الشرف ترخص الدماء، وإخلاصا لسورية العروبة جيشنا الباسل يؤدي واجبه الوطني كما كان دائما ، متسلحا بشرفه العسكري ، يقف إلى جانب الشعب الأبي ويحميه من الإرهاب والإرهابيين ، ويشكل السياج الحصين للوطن ، ولقد ترجم جيشنا الباسل القيم إلى واقع منذ الاستقلال وجسد العروبة بأسمى معانيها في كل معارك العزة والشرف التي خاضها عبر تاريخه الكفاحي ، أمام صموده وبطولاته وتضحياته تحطمت مؤامرات الأعداء وانكسرت إرادة المخربين والعابثين بأمن الوطن وداعميهم ومموليهم من قوى الشر والبغي والعدوان، فسهول الوطن وجباله وأنهاره ووديانه وسنابل القمح وأشجار السنديان والزيتون وحقول الكرمة وكل بقعة من بقاع الوطن تروي حكايات وملاحم البطولة والفداء التي سطرها بواسل جيشنا من أجل الحفاظ على وحدة وسيادة وكرامة واستقلال الوطن.
بواسل جيشنا الميامين في عيدكم الخامس والسبعين أقل ما يمكن أن يقال فيكم أنكم درع الوطن الحصين وسياجه المنيع، حماة الأرض والعرض، لم تتركوا معركة من معارك الشرف والعزة والكرامة إلا وخضتموها في سبيل عزة الأمة وشموخها وكرامتها وتحرير أراضيها المغتصبة، فلكم تنحني الهامات وترفع القبعات احتراماً وتقديراً، يا من حملتم أرواحكم على أكفكم عندما سمعتم صوت الوطن يناديكم فتألقت في قلوبكم محبة الوطن واضعين نصب أعينكم الشهادة أو النصر والشهادة أولاً لأنها الطريق إلى النصر، فقدمتم أغلى ما تملكون ليهنأ الوطن بالأمن والاستقرار. وعلى أقدامكم سقط المحال وتحتها سحق الإرهاب والإرهابيين، إليكم يا من أقسمتم أن تكونوا نسوراً في السماء وأسوداً على الأرض، ويا من حرصتم على صيانة استقلال سورية وترابها والدفاع عنها وتقديم أغلى ما تملكون من أجل عزتها وشموخها في عيدكم الاغر حماة الديار عليكم سلام … أبت أن تذل النفوس الكرام .. يا مصدر عزنا وفخارنا ، يا من نفاخر بكم العالم ، كل عام وانتم المجد ، كل عام وانتم الشموخ ، كل عام وانتم الخير ، كل عام وانتم النصر ، المجد لكم ، المجد للوطن ، المجد لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وكل عام وسورية وشعبها وجيشها وقائدها بألف خير .