المقاومة الشعبية لأهلنا في الجزيرة السورية ضد المحتل الامريكي و عملائه الانفصاليين و العثماني و مرتزقته الإرهابيين و اتساعها لتشمل مناطق واسعة من أرياف الحسكة و الرقة وصولا الى دير الزور هي الحالة الطبيعية للمواطن السوري و ثقافة المقاومة التي تجذرت في نفسه سعيا منه لطرد الغربان ….
فمنذ بداية الحرب الارهابية على سورية كانت ملامح المؤامرة الكونية واضحة المعالم بمحاولات التقسيم و التي كانت أحد أهم أهداف هذه الحرب القذرة التي سعت اليها قوى الظلام العالمي … كل ذلك خدمة للكيان الصهيوني لتنفيذ مشاريعه التوسعية …..
الكل يدرك ان اسرائيل كانت و ما زالت و ستبقى رأس الحربة في كل ما تعرضت له سورية من حرب ارهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ….
اما اذناب العدوان المتمثلة بميليشيا قسد الانفصالية فكانت دائما اهدافها تتماشى مع اهداف العدو الاسرائيلي و داعمها الامريكي …
سورية التي حققت النصر على الارهاب العابر للقارات و ادواته افشلت مخططات الاعداء و لن تسمح لهذه القوى الظلامية و الانفصالية من تحقيق اهدافها ….
الجيش العربي السوري يكتب السطر النهائي بنصره … و الشعب السوري الصامد و عبر ثقافة المقاومة سيطرد قوى العدوان و سيقضي على اذنابهم الانفصاليين ….
عقارب الساعة لن تعود الى الوراء … و سورية التي منحت العالم الحضارة و الابجدية ستبقى كذلك واهبة للحياة و العطاء و مقاومة مشاريع الاشرار …
شعبان أحمد