الثورة أون لاين :
الإصابة بالحزام الناري تتسبّب بالشعور بألم أو إحساس بالوخز في منطقة محدودة على جانب واحد من الوجه أو الجذع، يليها ظهور طفح جلدي أحمر، يصاحبه ظهور بثور صغيرة مملوءة بالسوائل.
ورغم أٔنّ الحزام الناري لا يشكل خطراً على حياة المصابين به، غير أنه يأتي مصحوباً بألم شديد.
ويمكن للّقاحات أن تساعد على خفض احتمال الإصابة بالحزام الناري، في حين أنّ العلاج المبكّر يساعد على خفض مدة الإصابة وتقليل حدوث مضاعفات.
أسباب الإصابة بالحزام الناري
ينتج الحزام الناري، أو الهربس النطاقي، عن الفيروس النطاقي الحُماقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبّب جدري الماء، يُمكن لأيّ شخص أُصيب بجدري الماء أن يُصاب بالحزام الناري. وبعد التعافي من جدري الماء، يمكن أن يدخل الفيروس إلى النظام العصبي ويظلّ خاملاً لسنوات عديدة. ولا أحد يدري متى ينشط من جديد وينتقل خلال المسارات العصبية إلى الجلد، ويسبب الحزام الناري، علماً أنّه ليس كلّ من سبق له الإصابة بجدري الماء سيُصاب حتماً بالحزام الناري.
أسباب الحزام الناري ليست واضحة ولكنّها قد تكون بسبب نقص المناعة ضد الالتهابات مع التقدّم في السن، ولعلّ هذا ما يفسّر إصابة كبار السن والمصابين بضعف جهاز المناعة أكثر من سواهم.
يتوافر خياران من اللقاحات التي تحمي من الإصابة الحزام الناري: زوستافاكس وشينغريكس.
– لقاح زوستافاكس، والذي تمَّ اعتماده من إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة في عام 2006، وتصل قدرته على الوقاية من الهربس النطاقي لمدة خمس سنوات، وهو لقاح حيّ يتمّ حقنه دفعة واحدة في أعلى الذراع، ولا يُوصى بأخذ لقاح زوستافاكس قبل بلوغ 60 عاماً.
– لقاح شينغريكس، والذي تمَّ اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في عام 2017، وهو البديل المفضَّل لعقار زوستافاكس. تُشير الدراسات إلى أن لقاح شينغريكس يوفر وقاية من الحزام الناري لمدّة تزيد على خمس سنوات.
لقاح غير حيّ مصنوع من عنصر فيروسي، ويتمّ تقديمه على جرعتين، مع فاصل يتراوح بين شهرين وستة أشهر كل جرعة، ويوصى به للأشخاص من 50 عاماً فما فوق.