للتكنولوجيا فوائد لليافعين .. لكن ماذا عن الأضرار

الثورة أون لاين – نيفين احمد:
أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لأي طفل في عالم تغزو فيه التكنولوجيا بسرعة فائقة ،حيث أصبح من المستحيل أن تجد طفلا لا يستخدم الهواتف الذكية والكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الحديثة و هو ما يطرح عدة تساؤلات و اختلاف الآراء حول إيجابيات و أضرار التكنولوجيا
ايجابيات التكنولوجيا للأطفال ،كلنا يعلم أن للتكنولوجيا دورا لا يمكن إنكاره في تعليم الطفل وتنمية ذكائه ،حيث مكنتهم من التعلم من خلال بعض التطبيقات الحديثة الخاصة بالهواتف الذكية مثل تطبيقات الكتب الإلكترونية الناطقة بالإضافة إلى تعلم لغات جديدة و اتاحت لهم أيضا فرص لقراءة الكتب بشكل سهل في أي مكان وبأي وقت.
إلى ذلك ساعدت في تنمية المهارات الاجتماعية للطفل و تنمية مواهبه وذلك بدعمه بالمعلومات اللازمة و التوسع في القراءة وتوسع إدراكه و اكتسابه ثقافات ومعلومات في مجالات مختلفة.
سلبياتها وطرق تجنبها من خلال دور الآباء
وهنا تشير المرشدة في علم النفس ايفلين محمد أنه كما للتكنولوجيا إيجابيات ومحاسن أيضا لها سلبيات فهي تؤثر بطريقة تدفعه إلى التوحد و الانعزال لينطوي في عالم إلكتروني افتراضي حيث يقضي معظم وقته في عالم الفضاء التكنولوجي بدلا من قضاء وقته مع عائلته ،بالإضافة إلى الأضرار الصحية بتعرضه للأشعة المنبعثة منها والتي تؤذي العين.
وتتابع محمد من أن الأهم في ذلك كله يتعرض الطفل لمحتوى غير لائق لعمره فهو عالم مفتوح حيث لا يدركون كيفية التمييز بين ما هو صحيح و خاطئ مما يؤثر بالطبع في سلوكياتهم واكتساب العنف عن طريق الألعاب التي تتضمن حروبا أو قتلا و يحاول ممارستها في الحياة العملية .منوهة إلى أهمية دور الآباء في توجيه ورعاية الأطفال للحد من أضرارها عليهم حيث أن الإفراط في استخدام أي شي يقلب مزاياه إلى عيوب وأضرار وذلك عبر تخصيص أوقات للعائلة بدون تكنولوجيا و قضاء وقت للمحادثات والتواصل بينهم ما يجعل هناك لغة حوار بين الآباء والأطفال مما يسهم في إطلاع الآباء على سلوكيات أطفالهم وردود أفعالهم.
ومن الضروري أن يقوم الآباء بوضع شروط للاستخدام لكي لاتصبح عادة يصعب التخلي عنها لأنها كما نعلم جميعا أصبحت مرض العصر ولا تخلو عائلة من هذا المرض الذي أصبح كالوباء يجتاح العالم وإذا لم نتمكن من إدارة تلك التكنولوجيا في الطريق الصحيح سينهار المجتمع والأطفال بشكل خاص في جوانب مختلفة.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك