الثورة أون لاين – شعبان أحمد:
سورية خط الدفاع الأول والأخير عن قضايا العرب، فُرضت عليها حرب إرهابية هي الأشرس في تاريخنا الحديث، لأن قوى العدوان عجزت عن تغيير مواقفها الداعمة لهذه القضايا…
هذه الحرب الدنيئة كانت بتخطيط صهيوني ودعم غربي-أمريكي وتمويل خليجي…
البعض اعتقد أن سورية كغيرها من الدول العربية… حاولوا إسقاطها إعلامياً عبر ماكيناتهم وامبراطورياتهم الإعلامية، انطلاقاً من إدراكهم أن سقوط سورية يعني سقوط مفهوم القومية والهوية….
المفاجأة كانت بالصمود الإسطوري وقدرة إعلامنا الوطني بكشف مخططاتهم وخبث نواياهم… فكان الانتقال إلى الخطة البديلة بدعم الإرهاب وفتح الحدود أمام حثالات العالم، إلا أنهم أيضاً اصطدموا بثقافة شعب مقاوم وبسالة جيش عقائدي حطم أحلامهم عبر نصره المدوي على الإرهاب العابر للقارات… الأعداء لم يعترفوا بهزيمتهم النكراء، فما كان بهم إلا الانتقال إلى حصار اقتصادي للضغط على الشعب الذي ساند دولته….
صمود سورية في وجه الإرهاب الصهيوني_الوهابي_الإخونجي قلب المعادلات والمفاهيم واهتزت مخططات الأعداء…
سورية أدركت حجم المؤامرة منذ البداية، التي بدأت إعلامية وفشلت… فكانت العسكرة ودعم الإرهاب فكانت الهزيمة النكراء…
اليوم يلعبون على وتر الضغط والحصار الاقتصادي إلا أنهم سيفشلون… ولن يتم السماح لهم بتحقيق ما عجزوا عنه بالميدان…
أما لهؤلاء الخانعين الجبناء نقول: مؤامراتكم فشلت وخنوعكم لن يثنينا على إكمال الطريق… طريق التمسك بالحقوق والمبادئ…