ثورة أون لاين:
توقعت مديرية زراعة حمص أن يصل الإنتاج الزراعي من مختلف محاصيل الخضار الصيفية المروية إلى 57790 طنا خلال الموسم الحالي.
وأكد المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أن تقديرات الإنتاج جيدة هذا الموسم من كل أنواع الخضار الصيفية وذلك بعد عودة الفلاحين لاستثمار أراضيهم وخاصة في الريف الشمالي موضحا أن زراعة البطاطا تشكل النسبة الأكبر من الخضار وتصل تقديرات الإنتاج إلى 37100 طن وتزرع في مناطق القصير وتلكلخ والرستن، واما تقديرات إنتاج الخضراوات الأخرى فتوزعت على محصول البندورة بـ 8589 طنا والباذنجان بنحو 4275 طنا، بينما تصل تقديرات إنتاج الفليفلة إلى 2016 طنا والكوسا 2144 طنا، كما يتوقع أن يصل إنتاج محصول الخيار إلى 1516 طنا والملفوف 945 طنا ،إضافة إلى 716 طنا من الجزر و489 طنا من البامياء.
وأضاف الرفاعي أن مناطق الزراعة تتوزع بشكل أساسي في أرياف المركز الشرقي والغربي وفي القصير وتلكلخ والمخرم والرستن وتلدو مبينا أن عملية التسويق بدأت لكل المحاصيل داخل المحافظات وإلى المحافظات الأخرى حيث يتم تسويق 71 طنا من محصول البندورة يوميا و35 طنا من الباذنجان وأكثر من 15 طنا من الخيار، إضافة إلى أكثر من 20 طنا من الفليفلة ونحو18 طنا من الكوسا و12 طنا من الملفوف.
وبين أحد المزارعين في ريف الرستن أن موسم زراعة الخضار الصيفية هذا العام جيد والأسعار مجزية وذلك بعد صيانة شبكات الري العامة وتأمين المياه لسقاية المزروعات، واعتبر مزارع أخر أن إنتاجه من الفليفلة والبندورة متوسط هذا العام بسبب نقص كمية الأسمدة وعدم توفرها بالكميات المطلوبة من المصارف الزراعية،مطالبين بتوفير كميات تكفي حاجة المزارعين من الأسمدة.
بدوره بين باسم الطويل رئيس الجمعية الفلاحية بالرستن أن خطة تنفيذ زراعة الخضار الصيفية بالرستن من “باذنجان وفليفلة وبندورة وخيار” جيدة وذلك بعد عودة الفلاحين إلى أراضيهم واستثمارها بشكل كامل، إضافة إلى إعادة تشغيل قناة الري الأساسية في المنطقة مشيرا إلى أن تقديرات الإنتاج عالية وكذلك أسعار البيع بالرغم من الصعوبات العديدة التي واجهت المزارعين منها صعوبة تأمين الأسمدة من المصارف الزراعية وارتفاع أسعارها في السوق.