الثورة أون لاين:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعاون في مجال التقنيات المتقدمة هو أحد المجالات الواعدة في العلاقات بين روسيا والصين مشيرا إلى أن المعرفة والحلول المبتكرة الجريئة وغير القياسية هي التي تحدد إلى حد كبير مستقبل بلداننا وديناميكية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية وتؤثر في طبيعة حياة الناس.
ونقل موقع الكرملين عن بوتين قوله في رسالة ترحيب بالمشاركين في حفل افتتاح سنوات التعاون الروسي الصيني في المجالات العلمية التقنية والابتكار إننا “نولي اهتماما خاصا بالتعاون بين الدوائر الحكومية المعنية والمؤسسات الطبية والبحثية في روسيا والصين لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد”.
وشدد بوتين على أن تبادل الخبرات المتراكمة في تشخيص هذا المرض الخطر والوقاية منه وعلاجه بدأ بالفعل يسفر عن نتائج جيدة وينبغي توسيع هذه النشاطات التي تشمل خططا مشتركة وإقامة المعارض والندوات والعروض التقديمية فضلا عن التبادل المكثف للوفود بما في ذلك من خلال المؤسسات الأكاديمية والجامعات ومراكز الابتكار.
واعتبر الرئيس الروسي أن جميع الفعاليات المخطط لها خلال السنوات ستسهم في زيادة تعزيز الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي بين روسيا والصين.
وتربط روسيا والصين علاقات تاريخية إضافة إلى الشراكة في كثير من مجالات التعاون كما تقوم الدولتان بدور مهم في تسوية الكثير من الأزمات الدولية والحفاظ على السلام وتعزيز التعاون الدوليين في مختلف المجالات.