الثورة أون لاين:
أكد الباحث والبروفيسور في جامعة كومبلوتينسي الحكومية الإسبانية في مدريد بابلو صباغ أن قيام الاحتلال التركي بالقطع المتعمد والمستمر لمياه الشرب عن المواطنين السوريين في الحسكة يمثل جريمة واضحة وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية.
وقال صباغ في تصريح لمراسل سانا في مدريد إن هذا العمل المدان يمثل جريمة ضد الحقوق الأساسية الإنسانية للشعوب وخصوصاً حقها في الحصول على الماء كعنصر أساسي للحياة مبيناً أن هذه الجريمة تزداد بشاعتها في ظل وباء كورونا والذي يتطلب مضاعفة إجراءات التعقيم والنظافة.
وأشار صباغ إلى أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يدين بوضوح ممارسات النظام التركي ومجموعات المرتزقة المرتبطة مباشرة به كما يجب عليه أن يدين ممارسات وجرائم التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة والتي ترتكب القتل والانتهاكات بحق الشعب السوري.
ولفت صباغ إلى أن ما يقوم به الاحتلالان الأمريكي والتركي في سورية يتناغم مع الاعتداءات المستمرة التي يشنها الكيان الإسرائيلي على الأراضي السورية موضحاً أن هذا الكيان يواصل احتلاله للجولان السوري بشكل غير قانوني وغير شرعي ويشن اعتداءاته على سورية ما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي والإنساني وخطراً على السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.