الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
بمساهمة من المجتمع المحلي في مدينة إنخل شمال درعا وبإشراف مجلس المدينة قام الأهالي بشراء 15 اسطوانة أوكسجين ومولدة أوكسجين لتعبئتها وذلك كتدبير احترازي من فيروس كورونا .
وأشار رئيس مجلس مدينة إنخل ياسين الزامل ان مساهمة المجتمع المحلي في المدينة ادت إلى شراء تجهيزات طبية بقيمة تصل لنحو 8 ملايين ليرة بجهود أهلية من خلال شراء بعض التجهيزات الطبيّة مثل اسطوانات الاوكسجين كتدبير احترازي ، وخاصة مع انتشار كورونا .
وبيّن الزامل أن مجلس المدينة قام بتنظيم المبادرة الاهلية وتمّ شراء 10 أسطوانات أوكسجين كبيرة و5 صغيرة، مع جهاز مولد أوكسجين لتعبئتها بشكل دائم دون الحاجة لإرسالها للمعمل ، بالإضافة لشراء بعض التجهيزات الخاصّة بها .
وبين الزامل انه تم شراء 10 أجهزة رذاذ يمكن أن يستخدمها المريض في منزله أثناء فترة الحجر وذلك بإشراف ومتابعة أطباء وممرضين تبرعوا مجاناً لمساعدة أهل البلدة دون مقابل أو أجر مادي.
وأوضح عضو مجلس مدينة انخل أمين الفرقة الحزبية عبد السلام الرجب أن رئيس مجلس المدينة كان أول المساهمين وصاحب المبادرة وان المعدات التي تمّ شراؤها وُضعت في المركز الصحي بالمدينة وتبلغ قيمتها نحو 8 ملايين ليرة ويقوم على استخدامها حال الحاجة فنيون وممرضون وأطباء مدربون ، وتأتي هذه الخطوة نظراً لحاجة المركز الصحي لها ، وعدم توفرها فيه ، لافتاً إلى أن هناك خطة عمل جديدة بالتعاون مع المجتمع المحلي أيضاً لإعادة تأهيل وترميم مخبز البلدة قريباً، علماً أن معظم المرافق الخدمية في مدينة إنخل تعرّضت للتخريب والتدمير خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية.
وأشاد عدد من المواطنين في المدينة بالمبادرة التي تصبّ في خدمة الاهالي والحفاظ على صحتهم ، مطالبين الجهات المعنية بالاهتمام بالمرافق الخدمية الهامة ، فالمركز الصحي على حدّ تعبيرهم، بوضعه الحالي لا يخدم أهالي المنطقة بسبب ضعف إمكانياته واقتصاره على خدمة اللقاح ، حيث هناك حاجة ماسة لتوسيعه وصيانته وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للقيام بمهامه المطلوبة في ظل الظروف الراهنة