ثورة أون لاين :
عقد اليوم اجتماع افتراضي بين سورية والهند في إطار اللجنة المشتركة السورية الهندية وذلك لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والفنية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات اللجنة.
وترأس الجانب السوري في الاجتماع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الهندي فيللامفيلي موراليدهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية بحضور الدكتورة ثريا إدلبي معاونة رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي لشؤون التعاون الدولي وممثلين عن وزارات الصناعة والكهرباء والصحة والخارجية وسفير سورية في الهند وسفير الهند في سورية.
وتحدث الدكتور المقداد عن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وسبل تعزيزها وأشاد بالدعم الهندي المتواصل لسورية خلال فترة الحرب الإرهابية عليها ومواقف الهند الداعمة لسورية للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
من جانبه أكد الوزير الهندي وقوف بلاده إلى جانب سورية وتقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي والصحي لها ودعمها في حربها على الإرهاب.
وفي تصريح للصحفيين أكد المقداد الرغبة المشتركة لدى البلدين للسير قدماً بالعلاقات الاستراتيجية موضحاً أن جائحة كورونا تسببت بعدم عقد اجتماعات اللجنة بشكل مباشر فكانت الدعوة لعقد هذا الاجتماع الافتراضي حرصاً على استمرارية التواصل.
وأشار المقداد إلى أن جدول أعمال الاجتماع كان غنياً حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بالمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية واصفاً المباحثات بالممتازة إذ تم التوافق على استمرار التنسيق السياسي والمضي بالمشاريع التي بدأتها الشركات الهندية في سورية بمختلف المجالات والنظر في اتفاقيات جديدة لتسهيل مشاركة الهند في عملية إعادة الإعمار.
وأعرب المقداد عن ثقته بأن الجانبين سينفذان ما تم الاتفاق عليه بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين والأمن والسلم بالمنطقة والعالم مشيراً إلى تعثر تنفيذ بعض الاتفاقيات الموقعة نظراً للحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من الولايات المتحدة وعملائها وخطورة الأوضاع التي كانت سائدة جراء استهداف بعض التنظيمات الإرهابية للمشاريع التي تنفذها الشركات الهندية في سورية.
ولفت المقداد إلى استمرار التنسيق بين البلدين على الصعيد الدولي ومتابعة الاتصالات معلناً أنه تم توجيه دعوة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي لزيارة سورية كما وجهت الهند دعوة مماثلة للجانب السوري.