الثورة اون لاين :
اكد مدير عام الشركة السورية للإسمنت في حماه المهندس علي جعبو ان الوضع الانتاجي في الشركة جيد وفي تحسن مستمر، مبينا ان الشركة انتجت لغاية الخامس من ايلول الجاري كمية ٤٩١٦٧٨ طنا من الكلنكر بنسبة تنفيذ ٥٨% من الخطة الانتاجية وان مخزون الشركة من هذه المادة لنفس التاريخ بلغ ١٨٤١٢٤٠ طنا في حين بلغت كمية الانتاج من الاسمنت ٦٨٢٢٣٠ طنا بنسبة تنفيذ ٦٧% مبينا ان الشركة باعت كمية ٦٨٨٨٩٣ طنا بمعدل تنفيذ ٦٨% وقيمتها بلغت ٢٧ مليار ليرة سورية وان مخزون الشركة من الاسمنت بلغ ٢٤١٩٣ طن اسمنت.
واوضح جعبو انه يتم العمل بالتعاون مع الجهات الوصائية على تطوير وتحسين الواقع التسويقي من خلال ابرام عقود لبيع مادة الاسمنت والكلنكر حيث تم ابرام عقد لبيع كمية ٢٤٠ الف طن سنويا من مادة الاسمنت البورتلاندي البو زولاني وعقد لبيع ٢٥٠ طنا سنويا من الاسمنت البورتلاندي مشيرا الى انه تم البدء بتكسير كتل الكلنكر الكبيرة الموجودة في الشركة وتغذية خط الانتاج بها وان الكمية المنتجة من المكسر بلغت ٦٠ الف طن حتى تاريخه مؤكدا انه تم القيام بالعديد من الانجازات التي دفعت بعملية الانتاج الى الامام حيث تم اصلاح مولد الاشعة السينية لجهاز xray الخاص بالمعمل الثالث بتقنية وحرفية وخلال فترة قصيرة لا تزيد عن ٢٠ يوما وبتكاليف بسيطة جدا الامر الذي وفر على الشركة مايقارب ٢٠٠ مليون ليرة لو تم توريد مولد الاشعة السينية من الشركة الصانعة بالاضافة الى الاستفادة من الطاقة الحرارية المنبعثة من مبرد الكلنكر في تسخين الفيول عبر المبادلات الحرارية وتم انتاج الاسمنت المقاوم للكبريتات بالطريقة الجافة الامر الذي حقق وفورات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين ، وانتاج اسمنت الاباري بالطريقة الجافة لتلبية حاجة ابار النفط من هذه المادة وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد اعادة ابار النفط للخدمة لدعم الاقتصاد الوطني حيث وفر انتاج مثل هذا النوع في الشركة من القطع الاجنبي نظرا لان هذه المادة كانت تستورد من مصادر خارجية كما تم تغيير نظام التحكم بمستف المواد من سلكي الى لاسلكي الامر الذي أدى الى الاستغناء عن معدات تقدر قيمتها بعشرات الملايين.
وقال جعبو : انه تم تصنيع جكات هيدروليكية لمبرد الكلنكر بخبرات محلية وبكلفة زهيدة جدا وتم الاستغناء عن شرائها من الشركات العالمية المختصة وتعديل العمل في منظومة عمل دارة التشحيم في قسم الفرن في احد المعامل ما وفر مبالغ مالية كبيرة بسبب انخفاض تكاليف صيانتها مقارنة بالمعدات القديمة وتوقيفات سببها يعود الى دارة التشحيم التي تم استبدال نظام عملها وهي تعمل الان بشكل مستمر وبوثوقية عالية.
واكد جعبو على انه يتم العمل حاليا على مشاريع جديدة لزيادة الريعية الاقتصادية من خلال الاستفادة من مخلفات الانتاج في الشركة وذلك بإنتاج وبيع عدد من المنتجات والتي تعود بريعية اقتصادية جديدة وبيع المواد الحصوية من منتجات المكسر الذي تم استثماره في الشركة بالاضافة لزيادة الطاقة الانتاجية لوحدة انتاج البلوج وبمقاسات مختلفة والتي كان انتاجها بكمية تزيد عن ١٠٠٠ بلوكة يوميا موضحا ان الوحدات المنتجة والمباعة خلال العام الجاري بلغت نحو ٤٢٤ الف بلوكة، اضافة الى ان العمل مستمر على تحسين المواصفات الفنية والتكنولوجية في مجالات الصناعة وانتاج انواع جديدة من الاسمنت اضافة الى العمل على زيادة الحصة السوقية وتنويع الاستثمارات في الشركة وأتمتة بعض الاقسام للاستفادة من العامل الزمني في التطوير المنشود.
وأشار جعبو الى ان وجود بعض المعوقات ومنها نقص بالايدي العاملة على خطوط الانتاج منوها الى انهم بانتظار نتائج المسابقة التي أجرتها وزارة الصناعة لسد النقص الذي يقارب بنحو ١٥٠ عاملا لتحسين وزيادة الانتاجية في الشركة بشكل يحقق ريعية وعائدات اقتصادية.