وصول طائرة تقل 194 سورياً من العالقين بالخارج قادمة من العراق

ثورة أون لاين:

أعلنت وزارة النقل عن وصول طائرة تابعة لـ السورية للطيران إلى مطار دمشق الدولي مساء اليوم تقل 194 مواطناً سورياً قادمة من مطار بغداد الدولي بالعراق وذلك في إطار الجهود الحكومية لإعادة السوريين العالقين في الخارج جراء جائحة كورونا.

وأوضح سفير سورية لدى العراق سطام جدعان الدندح  أن هذه الرحلة التي تقع ضمن الجهد الحكومي لتأمين عودة المواطنين السوريين إلى الوطن تعد الثانية التي يتم تنظيمها من مطار بغداد والثالثة من العراق الشقيق حيث سبق تنظيم رحلتين من مطاري بغداد وأربيل.

وأضاف أن السفارة أنجزت جميع الإجراءات فيما يخص إعداد القوائم والاشراف على الحجوزات بالتنسيق مع مكتب المؤسسة السورية للطيران في بغداد والحصول على الموافقات اللازمة من السلطات المختصة في العراق الشقيق سواء لجهة تأمين اذونات الهبوط اللازمة أو لجهة تقديم كل ما يلزم من تسهيلات لأبناء الجالية أثناء المغادرة.

وأشار الدندح إلى أن الجانب العراقي أبدى تجاوبا كبيرا لإنجاح هذه الرحلة ومراعاة أوضاع الإقامة بالنسبة للمسافرين آخذين بالاعتبار الطبيعة الاستثنائية للرحلة والظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الجالية .

وأكد الدندح أن السفارة السورية في العراق حريصة على إنجاح أي مبادرة إيجابية تصب في مصلحة أبناء الوطن المقيمين في الخارج وتعمل بتوجيهات وزارة الخارجية والمغتربين والفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.

ودعت وزارة الداخلية مؤخراً المواطنين السوريين الراغبين بالعودة إلى التواصل مع السفارات في “القاهرة ومسقط وأبو ظبي ودبي وعمان والكويت والخرطوم والمنامة وموسكو والجزائر وبغداد” لتسجيل طلب رغبتهم بالعودة إلى سورية ليتسنى للفريق الحكومي الخاص إعداد برنامج رحلات السورية للطيران ضمن خطة الجهود الحكومية لإعادة المواطنين السوريين من الخارج.

وبدأت السورية للطيران منذ الرابع من أيار الماضي بتسيير رحلات لإجلاء الرعايا السوريين الراغبين بالعودة من دول العالم إلى سورية وفق قوائم تم تسجيلها عبر وزارة الخارجية والمغتربين لدى السفارات والبعثات الدبلوماسية.

 

آخر الأخبار
"الأتارب بتستاهل".. مبادرة خدمية للمجتمع المحلي إغلاق مضيق هرمز.. يقيد التجارة ويرفع أسعار النفط عالمياً مشاركة المجتمع المحلي بالتخطيط العمراني.. المهندس الحاج: إيقاف التدهور الحضري لدمشق الكبرى سياح أوروبيون وأميركيون في بصرى الشام ...عودة سوريا لموقعها على الخريطة السياحية العالمية كيف نحمي حرفة تعود إلى ٢٥٠٠ عام قبل الميلاد ? صناعة السفن في جزيرة أرواد مهدَّدة بالاندثار! منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي