ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
منذ بدء ظاهرة الازدحام أمام محطات المحروقات بحلب يعيش سائقو المركبات تجارب عدة للجهات المعنية في المحافظة ، ولكن للأسف في ظل التجاوزات التي تحصل أمام المحطات يبقى السائق الملتزم بالدور هو الضحية في ظل تلك التجاوزات.
محافظة حلب و بهدف تنظيم عملية بيع مادة البنزين في محطات الوقود والحد من الازدحام وإيصال المادة بأيسر السبل للأخوة المواطنين ، وبشكل مؤقت خصصت محطة شبارق للسادة ( الضباط- القضاة – المنظمات الشعبية – النقابات المهنية- مفتشو الهيئة المركزية- القوات الرديفة – أعضاء مجلس الشعب- أعضاء مجلس المدينة).
وأضافت مصادر محافظة حلب أن الآلية الجديدة أبقت توزيع السيارات العامة والخاصة على المحطات المحددة كما هي في التجارب السابقة ، فيما يبقى استجرار السيارات الحكومية من المحطات المخصصة لها اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً ، أما بالنسبة للسيارات الخاصة يتم تطبيق نظام نهايات أرقام السيارات على الشكل التالي / في اليوم الاول /1 و 2 / – في اليوم التالي /3 و 4/ وهكذا/ 5و 6 / – /7 و 8/ – /9 و 0/ ، وفيما يتعلق بالسيارات العامة يتم تطبيق النظام المعتمد الحالي بحيث تتم تعبئة السيارة الواحدة بكمية /20/ ليترا فقط.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إلغاء الدوام المسائي في جميع المحطات بشكل نهائي ، وفتح جميع المحطات اعتباراُ من الساعة السابعة صباحاً وحتى انتهاء الكمية.
وشددت المحافظة على مطابقة البطاقة الذكية مع رقم السيارة ، مع التأكيد على محطات الوقود الاحتفاظ بالفواتير المباعة وتسليمها لمندوب فرع محروقات حلب.
وختمت مصادر محافظة حلب أنه سيجري تطبيق هذه الآلية اعتباراً من يوم غد الأربعاء.
برسم محافظة حلب :
ويتساءل السائقون : لماذا لاتكون هنالك خطة استراتيجية مدروسة بشكل كامل يتم تطبيقها في حالات الطوارئ – كما هو حال أزمة البنزين التي نعاني منها – وأن تراعي هذه الخطة جميع الحالات بما فيها الاستثناءات التي يتم منحها للجهات المعنية ، كما يتساءلون هل ستنجح المحافظة في تجربتها هذه للقضاء على الإزدحام ، أم أننا سنكون حقل تجارب للخطط العشوائية .. وهذا ماستكشفه الأيام القليلة القادمة ..؟!.
تصوير : خالد صابوني