الثورة أون لاين:
انطلق ملتقى الفن التشكيلي الافتراضي بدورته الأولى الذي دعا إليه غاليري مصطفى علي بمشاركة 30 فناناً وفنانة من مختلف الفنون البصرية بهدف إيجاد وسيلة للتواصل مع الفنانين الشباب وتأكيد استمرار العمل الفني في ظل جائحة كورونا.
وعن الملتقى قال النحات علي: “اختير ثلاثون فناناً وفنانة من أصل ستين تقدموا للمشاركة في الملتقى بإشراف لجنة مختصة مكونة من ثلاثة فنانين معتمدين مع ترك كامل الحرية للفنانين الشباب المشاركين للتعبير عن رؤاهم بالمواضيع والأساليب والتقنيات التي يختارونها”.
وتابع علي: “سيتم نشر مقاطع مصورة للمشاركين وهم ينجزون أعمالهم خلال الملتقى من منازلهم أو مراسمهم ومشاغلهم يومياً على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ليتابع الجمهور كيفية إنجاز الأعمال وتطور تجارب المشاركين”.
ولفت علي إلى أنه سيتم في نهاية الملتقى عرض الأعمال المنجزة بشكل مباشر للجمهور في الـ28 من أيلول الجاري مع تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا إضافة لنشر صورها في وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في تسويقها فضلاً عن توزيع دروع برونزية على المشاركين تكريماً ودعماً لهم.
ويهدف الملتقى كما ذكر علي إلى خلق فسحة ثقافية تتيح اكتشاف مواهب سورية شبابية جديدة في الفن التشكيلي وعكس الوجه الحضاري الراقي للثقافة والفنون في سورية بشكل عام واستقطاب الجيل الجديد من التشكيليين الشباب السوريين بهدف رفع وعيهم الثقافي والفكري والفني وإحداث حالة حوارية تفاعلية بينهم وبين الجمهور.
ويستمر الملتقى عشرة أيام يمكن تمديدها حتى خمسة عشر يوماً لإتاحة الفرصة للمشاركين لينجزوا أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن رؤاهم الفنية ضمن منصة واسعة عالمياً لإيصال رسالتهم وإغناء تجاربهم الفنية من خلال تبادل الخبرات وإيصال رسالة سورية للعالم كمركز للفن والثقافة وكمجتمع واع يراعي إجراءات التباعد المكاني.
لقاء شعري..
غلب الطابع الوطني على اللقاء الشعري الذي استضافه ثقافي عين الشرقية في منطقة جبلة إضافة إلى قصائد وجدانية بمشاركة مجموعة من الشعراء.
وألقى الشاعر أحمد بشار الحلاق مجموعة من القصائد الغزلية منها “فيض التكوين” و”ثمار ثغرك” و”نزاري الهوى” ضمن أسلوب الشعر النثري.
أما الشاعر مهند صقور فشارك بقصيدة بعنوان “يا أم ذاك الحرف” تحدث فيها عن اللغة العربية وأوغاريت باعتبارها المهد الأول للأبجدية ومنها انطلق الحرف للعالم إضافة إلى نصوص بأسلوب الشعر العمودي.
كما شارك الشاعر مازن شبول بثلاث قصائد منها قصيدة وطنية بعنوان “أنا السوري” تحدث فيها عن ضرورة التمسك بالعروبة والأرض رغم كل الظروف وقصيدتان غزليتان بعنوان “بلا انذار”و”أحلامي” ضمن أسلوب شعر النثر معتبراً أن مشاركته تدخل في إطار اللقاءات الدورية مع الشعراء والتعرف على تجارب مختلفة.
الشاعر عيسى ابراهيم شارك بقصيدتين إحداهما اجتماعية بعنوان “خلي العتاب” من الشعر العمودي تتحدث عن الأخلاق وقصيدة غزلية بعنوان “على مسافة مقلة” ضمن أسلوب شعر التفعيلة.