ثورة أون لاين:
جددت الصين دعوتها إلى حل الأزمة في سورية عبر الحوار السياسي بقيادة وملكية سورية باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق مصالح الشعب السوري.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون أمس خلال جلسة لمجلس الأمن إن العديد من الدول بما في ذلك الصين تشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال الإرهابية على الأراضي السورية داعياً المجتمع الدولي إلى تطبيق معايير موحدة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وشدد جيون على ضرورة الرفع الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته الإنسانية تجاه سورية دون تأخير أو شروط ورفع الإجراءات أحادية الجانب بشكل فوري لكونها تقوض قدرتها على التصدي بشكل فعال لجائحة كورونا.
ولفت جيون إلى أن الحكومة السورية أطلقت العديد من المبادرات لإعادة إنعاش اقتصاد البلاد وهو ما يتطلب اعترافاً إيجابياً داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة مساعدته لسورية ودعم مساعيها لتطوير الاقتصاد.
وأكد جيون دعم الصين جهود الحكومة السورية بمواصلة “نهجها الاستباقي” لمعالجة الوضع جراء كورونا وأنها تثني على عمل منظمة الصحة العالمية في قيادة وتنسيق جهود الاستجابة للتصدي للفيروس على مستوى البلاد وتدعمه مشدداً على أن الصين ستواصل تقديم المساعدة لسورية للتغلب على الوباء بأسرع وقت ممكن.