الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
الواقع الخدمي السيئ ما زال سيد الموقف في قرية الأصلحة الواقعة في الريف الغربي من محافظة السويداء والتي تبعد عن مدينة السويداء حوالي 10 كم، هذه القرية عانت ما عانته من تخريب شمل كل المرافق الخدمية فيها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
مطالبات الأهالي لم تنقطع أبداً لتحسين الواقع وتوسيع رقعة الخدمات فيها ولكن لغايته لم تجد آذاناً صاغية من أصحاب الشأن في المحافظة، فالطريق الواصل من السويداء إلى القرية المذكورة بطول 7 كم ما زال مغلقاً منذ العام 2012 بسبب الحفريات الناتجة عن الأعمال الإرهابية ووجود السواتر الترابية على جانبيه، ما أدى إلى عزل القرية عن محيطها الجغرافي وإغلاق هذا الطريق أثقل كواهل أبناء القرية ورتَّب عليهم أعباء مادية كبيرة نتيجة سلوكهم طرقاً أخرى للوصول إلى المدينة بوسائط نقل خاصة لعدم توافر وسائط نقل عامة تصل إليهم وخاصة طلاب المدارس منهم، بالإضافة إلى خطوط الكهرباء العامة التي ما زالت معطلة وافتقاد شوارع القرية لأدنى شروط النظافة نتيجة انتشار القمامة على جانبي الطرق، وعدم ترحيلها من قبل البلدية إلا كل شهرين مرة واحدة.
رئيس الدائرة الفنية في مديرية الخدمات الفنية بالسويداء المهندس غازي الحلبي أكد استعداد المديرية لإجراء صيانة لطريق القرية الرئيسي، إلا أننا لم نتلق أي طلب بهذا الخصوص، ونتمنى على بلدية الثعلة- لكون الأصلحة تابعة لها مخاطبة الخدمات الفنية بواقع الطريق ليصار إلى إجراء اللازم.
من جانبه لؤي خضر رئيس بلدية الثعلة قال: بالنسبة لإنارة الشوارع كلنا يعلم أن قرية الأصلحة كانت ولعدة سنوات تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية التي قامت بسرقة كوابل الكهرباء الخاصة بإنارة الشوارع، وحالياً هذه الكوابل غير متوافرة لدى شركة كهرباء السويداء، وفي حال توافرها سنقوم بإصلاح الخط
وأضاف: فيما يخص ترحيل القمامة يتم إرسال جرار البلدية كل أسبوع ونحن مستعدون لتلقي أي شكوى من الأهالي بهذا الخصوص.