الثورة أون لاين-شعبان احمد:
الاعتراف سيد الأدلة في كافة القوانين سواء كانت محلية أم دولية..
إعلان رئيس النظام الأميركي الأحمق عن تخطيطه لاغتيال الرئيس بشار الأسد ما هو إلا دليل إضافي على العقلية المجرمة واستمرار نهجها على مر العصور لهذا النظام القاتل المجرم…
هذا النظام الذي قام على أشلاء وجماجم شعب بأكمله بعد إبادته ليقيم أمبراطوريته المجرمة..
نظام أرعن لا يؤمن إلا بالقوة وزعزعة استقرار العالم وسرقة ثرواته لتعزيز نهجه الإجرامي…
ترامب المعتوه يمثل عقلية نظام أميركي قام على القتل والإجرام… دمّر دولاً وسرق ثرواتها بدءاً من فيتنام ومروراً بأفغانستان والعراق وليبيا وسورية.. هو النظام الوحيد الذي استخدم القنبلة الذرية في اليابان.. هو رأس البلاء العالمي..
كل ذلك من أجل تحقيق أهدافه العدوانية والتوسعية وفتح الطريق أمام الكيان الصهيوني الغاصب..
الذهنية واحدة والمبدأ مشترك بين أميركا وإسرائيل.. أميركا نشأت على جماجم الهنود الحمر التي أبادتهم لتقيم دولتها.. الأمر نفسه اعتمدته مع الكيان الصهيوني ورعته بسرقة دولة فلسطين لإقامة كيانها المزعوم..
ترامب المجرم الموصوف باعترافه وجنونه العلني لتصفية رئيس دولة بعيداً عن القواعد الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية هو إخطار علني للمحكمة الجنائية الدولية للقبض على هذا المجرم المجنون بجرم الشروع بالقتل..
نحن ندرك أن هذه المنظمات والمحاكم الدولية ما هي إلا وسيلة وأداة بيد هذا النظام القاتل.. ورغم ذاك يجب التحرك على كافة الجبهات لإدانة هذا المجرم ووضع ما تسمي نفسها “محاكم دولية” أمام مسؤولياتها لفضح مزاعمها وكشف ارتباطها بهذا النظام الأحمق…
أما لماذا سورية؟ ولماذا الرئيس بشار الأسد في مرمى الاستهداف الأميركي..
فلأن سورية هي التي انتصرت وكسرت معادلة “الجيش الذي لا يقهر” في حرب تشرين…
هي التي قضت على مشروع الإخوان الإرهابي في مهده مع بداية الثمانينات..
سورية هي التي ساهمت بتحرير جنوب لبنان وكان لها اليد الطولى في انتصار تموز ٢٠٠٦
هي التي وقفت أمام المشاريع الخبيثة لهذا النظام الأميركي وأفشلتها…
سورية هي التي أوقفت تدحرج حجر الدومينو في المنطقة وسقوط دولها على يد الإرهاب العالمي المدعوم أميركيا وانتصرت عليه…
من هنا جاء الحقد الأميركي الأعمى لسورية وشعبها وقائدها ….
حاولت تدمير سورية بالإرهاب وفشلت.. حاصرت شعبها وفرضت عليه حصاراً قل مثيله بالعالم انتقاما منه وفشلت…
سورية ستبقى واقفة كشجر السنديان وستبقى شوكة في حلق هذا النظام القاتل…
سورية ستكون بوابة لنشوء نظام عالمي جديد قوامه العدل والحرية بعد أن أفشلت كافة المخططات الخبيثة للنظام الأميركي الظالم والمجرم..