الشهابي يطالب الانتهاء من حالة المماطلة الممارسة من حكومات سابقة والتعامل مع حلب كعاصمة اقتصادية

الثورة اون لاين – وفاء فرج:
طالب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي ان تنتهي في القريب العاجل حالة المماطلة التي انتهجتها الحكومات السابقة لسنوات طويلة لغايات “غير مفهومة” لم تؤد سوى إلى إلحاق الضرر في البلد كله..!
واشار الشهابي على حسابه الشخصي إلى انه في العام ٢٠١٣.. عندما تحدثنا للحكومة لماذا لا تستعينون بمولدات ضخمة داخل المدينة تملكونها و تديرونها انتم كما كانت الحال منذ عقود.. فقالوا لنا: إن الامبيرات مؤقتة و ان المشاكل ستنتهي بتحرير محطة كويرس بعد أشهر قليلة..وفي العام ٢٠١٦.. قالوا لنا ان المحطة تحررت و ستعود الى الخدمة خلال اشهر قليلة، وفي عام ٢٠١٩.. قالوا لنا: إنهم تمكنوا اخيراً من توقيع مذكرة تفاهم لإصلاح عنفتين في المحطة ، وكل ذلك حدث قبل قانون قيصر و عندما كانت أسعار الصرف لا تتجاوز ال٥٠٠ ليرة ،وفي العام ٢٠٢٠ قالوا لنا: ان اصلاح المحطة صعب بسبب عقوبات قيصر و بسبب ارتفاع اسعار الصرف علماً انه تم إقرار إقامة محطات توليد جديدة لكن في محافظات أخرى كما علمنا مشيرا الى انه و بأقل تقدير دفع أهل حلب من جيوبهم منذ ٢٠١٣ حتى الآن أكثر من ٢٠٠ مليون دولار ثمناً للامبيرات و لا زالوا يدفعون عدا الخسائر الاقتصادية الضخمة التي لا تقدر بثمن.
وتساءل الشهابي إن كانوا تناسوا ان حلب هي العاصمة الاقتصادية. و إن فيها زراعة و صناعة و سياحة، وان تناسوا أنها الأكثر ضرراً و الأكثر حاجةً للطاقة سواء في أحيائها المحررة او في مناطقها الصناعية.