الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:
ارتفعت أسعار الدخان الوطني في السوق المحلية ارتفاعا ملحوظا , وبات مستهلكو الدخان يشكون من هذا الارتفاع , مع أن المؤسسة العامة للتبغ تنفي رفع السعر إلا بمقدار ما يتماشى مع تكلفة الإنتاج وارتفاع سعر التبغ عند استجراره من المزارعين.. وفي اتصال أجرته الثورة أون لاين مع معاون مدير المؤسسة العامة للتبغ قتيبة خضور أكد أن أسباب ارتفاع سعر الدخان الوطني هو ارتفاع كلفة الإنتاج وزيادة الطلب عليه من قبل المستهلكين بعد ارتفاع أسعار الدخان الأجنبي ارتفاعا كبيرا , حيث يبلغ سعر الحمراء الطويلة 500 ليرة سورية فقط والقصيرة 400 ليرة سورية , لكن المحتكرين من التجار يتلاعبون بالسعر ويبيعونها بأعلى من ذلك. ولفت خضور إلى أن المؤسسة اتبعت عدة خطوات لمنع احتكار المادة من قبل التجار حيث عقدت اتفاقا مع السورية للتجارة لطرح المادة في صالاتها , وكذلك في المؤسسة الاجتماعية العسكرية , كما عملت المؤسسة من خلال جهاز المكافحة على معاقبة المخالفين وسحب الرخصة من بعضهم الآخر بالإضافة لكسر الحلقات الوسيطة بين التاجر والمستهلك, ونوه خضور إلى أن المؤسسة لم تتوقف خلال فترة الحجر بسبب فيروس كورونا واستمرت بالإنتاج ويبلغ إنتاجها 600 طن في الشهر , لكن إنتاجها انخفض خلال فترة الحرب الشرسة على سورية بنسبة 50 % , وكانت المؤسسة تنتج 16 ألف طن سنويا بينما الخطة السنوية ثمانية آلاف طن.
أما بالنسبة للجديد لدى المؤسسة فهي حاليا تدرس إمكانية منح رخص لذوي الشهداء.