الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:
أقام فرع الجمعية السورية للسرطان في حمص يوما ترفيهيا للأطفال المصابين بمرض السرطان بهدف إدخال الفرح إلى قلوبهم وزرع البسمة على شفاههم. وفي لقاء أجرته الثورة أون لاين مع رئيس الجمعية الدكتور أحمد زاهي الشوّاف قال: لأن الشهر الحالي هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأطفال أقمنا هذا النشاط الترفيهي اليوم , ويتضمن تقديم مشهد مسرحي لشباب متطوعين بهدف التوعية بفيروس كورونا للوقاية منه , إضافة إلى تقديم بعض الهدايا الرمزية للأطفال المصابين بمرض السرطان ولذويهم المرافقين لهم.. وعن عمل الجمعية أضاف الشواف: إنها تضم حوالي 56 متطوعا , وتعتمد في تمويلها على المساعدات من المقتدرين في المجتمع المحلي , وهي تقدم المعونات للمصابين بالمرض وذلك حسب الإمكانيات الموجودة , أو توجه المرضى إلى المشافي التي تعالج المرضى سواء بإعطائهم الأدوية المناسبة أو الجرعات اللازمة , أي حسب حالة كل مريض , كما تعمل الجمعية على الكشف المبكر عن المرض وإجراء دراسة لحالة بعض المرضى خاصة وأنها تضم أطباء مختصين بمعالجة الأورام والكشف عنها. أما عن تاريخ تأسيس الجمعية فقال الشوّاف: تم تأسيس الجمعية في سبعينيات القرن الماضي في دمشق بداية , أما في حمص فتم إشهارها في العام 2005 , وكانت الجمعية تملك مشفى تبلغ مساحته الأرضية 4900م2 , وهو خاص بمعالجة مرضى السرطان في حي الوعر , لكنه تعرض للتخريب والسرقة خلال الحرب والأحداث التي شهدتها مدينة حمص , وكانت الجمعية متوقفة خلال السنوات الماضية , واستأنفت نشاطها مع بداية العام الحالي , وتهتم الجمعية الآن بعشرين مريضا مصابا بالسرطان في حمص.
بدورها المتطوعة ريما الرفاعي في الجمعية تحدثت عن دور الجمعية التوعوي وعن الدعم النفسي والمادي الذي تقدمه الجمعية للمصابين بالمرض , واعتبرت أن كافة المتطوعين في الجمعية يعتبرون أن عملهم إنساني بحت وهدفهم تخفيف معاناة المرضى وأهلهم.
وأعرب المتطوع محمد اللوز عن سعادته في العمل النطوعي الذي يقوم به في الجمعية معتبرا أن العمل التطوعي بشكل عام عمل نبيل , وهو يشعر بالسعادة عندما يساهم في زرع البسمة على وجوه المرضى وذويهم.