الثورة اون لاين _ براء الأحمد:
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا صباح اليوم مع مديرة مكتب منظمة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP رملة الخالدي، بحضور الدكتور علي كيالي، وناديا العطار، آفاق التعاون بين المنظمة ووزارة الزراعة، وبرنامج عمل المنظمة في سورية والمشاريع المنفذة لعام 2020 ، وخطة العمل لعام 2021.
وأكد وزير الزراعة ضرورة اعتماد البرامج التنموية المتكاملة عند استهداف أي منطقة أو قرية بحيث يطبق على كامل المنطقة أو القرية وتشكل وحدة تنموية متكاملة وليس على جزء منها أو أسر معينة.
وأشار إلى أهمية التركيز على الموارد المائية لزيادة المساحات المروية والتدخل في إعادة تأهيل الموارد المتوقفة وخاصة أن أغلب مصادر الري حكومية.
كما أكد ضرورة وضع نظام إداري تنظيمي علمي وفني عند إقامة أي مشروع ليكون بمثابة دليل واضح لطريقة التنفيذ في المستقبل ، بحيث يكون الدليل هو الأداة لأي شخص ليصبح قادراً على إنجاز وممارسة العمل، لافتاً إلى أنه تم التوجيه إلى البحوث الزراعية لإعداد خريطة عن الأماكن الملائمة للزراعة الحافظة بهدف نشر ثقافتها في الأماكن الملائمة.
وقال الوزير: يهمنا مأسسة العمل التعاوني، ووضع رؤية تعاونية إنتاجية متطورة بديلة للمنظومة التعاونية الهشة، وبعدها نضع أسس التنفيذ، وكذلك التعاون في برنامج التنوع الحيوي للحرائق التي حدثت مؤخراً، ودراسة أشكال التدخل في تلك المواقع بحيث لا تؤثر في التنوع الحيوي والغطاء النباتي في البيئة الموجودة.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة التشبيك مع المنظمات الأخرى كمنظمة الفاو لتنفيذ وإنجاح أي مشروع تنموي نموذجي.
وأكدت مديرة المكتب استعداد المنظمة لتقديم كل أشكال التعاون بما يخدم العملية التنموية في سورية وفق البرامج الموضوعة، وأثنت على الأفكار التي قدمها الوزير والتي تعتبر خارطة عمل للمرحلة المستقبلية.