ثورة أون لاين – خالد الخالد:
قدرت مديرية الزراعة في القنيطرة انتاج المحافظة من ثمار الزيتون للموسم الحالي بـنحو /9984/ طناً و منه زيتون مائدة 2084 طناً، في حين أن الانتاج المتوقع من زيت الزيتون يقدر بنحو 1666طناً.
و أشار مدير زراعة القنيطرة المهندس حسين صلان الى أن شجرة الزيتون تأتي في المرتبة الأولى اقتصادياً لدى أبناء المحافظة كونها زراعة ناجحة لتوافر كل العوامل التي تساعد على نجاحها من حيث المناخ البارد و التربة الخصبة و الهطلات المطرية بكميات كبيرة تصل لستة شهور في السنة، مبيناً أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون نحو ٤٤٨٥٧ دونماً ومنها المساحة المزروعة بعلاً نحو / 38927 / دونماً و عدد الأشجار المزروعة بعلاً نحو 469598 المثمر منها /378787 /شجرة، أما المساحة المزروعة سقاية فتبلغ / 5930 / و عدد الاشجار السقي 98910 و المثمر منها 80265 شجرة.
و بيّن أن الإنتاجية المتوقعة لكل شجرة سقي تقدر بنحو 30 كغ في حين تعطي شجرة الزيتون البعل نحو 20 كغ، و هذا يعني أن الإنتاجية الإجمالية للزيتون السقي نحو 2408 طناً و من الزيتون البعل 7576 طناً، و بذلك فإن الإنتاج الكلي لهذا العام من محصول الزيتون يقدر بنحو /9984/ طناً و منه زيتون مائدة 2084 طناً و المتوقع إنتاجه من زيت الزيتون 1666 طناً
و لفت صلان الى أن المحافظة و بسبب مناخها البارد يتأخر فيها عصر ثمار الزيتون لتأخر القطاف و خاصة في الجزء الشمالي من المحافظة و على سفوح جبل الشيخ حيث يبدأ قطاف الزيتون اعتباراً من 20 تشرين الأول الجاري، و تبقى معصرة الزيتون الوحيدة في المحافظة و طاقتها الانتاجية نحو ٧٥ طناً و التي تستقبل المزارعين لنهاية شهر كانون الأول، علماً أن شهر تشرين الثاني الأكثر إقبالاً للمعصرة، ويتم بيع مخلفات العصر مادة الجفت إلى معامل زيت الزيتون كما يستفاد منه في تسميد التربة والأشجار، إضافة إلى الاستفادة من القسم المتبقي في تحويله إلى مصدر للطاقة والتدفئة.