الثورة اون لاين :
هبطت قيمة الصادرات المصرية بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي، خلال تموز الماضي، مدفوعة بتراجع الطلب العالمي على الاستهلاك، وخاصة للسلع غير الرئيسة، كإحدى التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي)، الخميس أن إجمالي قيمة الصادرات خلال يوليو الماضي، بلغت 2.15 مليار دولار، مقابل 2.53 مليار دولار على أساس سنوي.
ويرجع الهبوط إلى انخفاض قيمة صادرات بعض السلع، أهمهـا (ملابس جاهزة 22.6 بالمئة، وأسمدة 4.0 بالمئة، ومنتجات البترول 60.9 بالمئة، والبترول الخام 43.7 بالمئة).
كما انخفضت قيمة الواردات بنسبة 39 بالمئة خلال يوليو على أساس سنوي، إلى 4.43 مليارات دولار، مقابل 7.26 مليارات دولار خلال الفترة المقابلة من 2019.
يأتي هبوط الواردات مدفوعاً بتراجع قيمة مستوردات الأدوية ومحضرات صيدلة بنسبة 15.3 بالمئة، ومواد كيماوية عضوية وغير عضوية بنسبة 24.2 بالمئة، ومنتجات بترول بنسبة 71.4 بالمئة.
وتراجعت قيمة عجز الميزان التجاري بنسبة 51.8 بالمئة خلال يوليو، إلى 2.28 مليار دولار مقابل 4.73 مليارات دولار على أساس سنوي.
وتأثرت حركة الصادرات والواردات عالمياً منذ بدء تفشي الجائحة في آذار الماضي، نتيجة تراجع الاستهلاك المحلي في أغلب الاقتصاد، وشح وفرة السيولة رغم انخفاض الأسعار عالمياً.