السكن الجامعي بدمشق قرارات لإسكان جميع الطلاب .. وآليات جديدة مؤتمتة تعتمد نظام الشرائح

الثورة اون لاين – ميساء الجردي:
افتتحت مدينة الباسل للسكن الجامعي بدمشق أبواب التسجيل وتثبيت السكن للطلاب القاطنين من الفروع الطبية كمرحلة أولى من عملية تنظيم إسكان الطلاب ضمن وحداتهم التي كانوا فيها وعملية توزيع الغرف والشواغر بآلية مؤتمتة تسهل عليهم وعلى الإدارة الإجراءات الروتينية.
وقد أكد الدكتور مضر العجي مدير السكن الجامعي بدمشق على تطبيق النظام الداخلي ومحاولة تبسيط الإجراءات لتسهيل حصول الطلاب على السكن من خلال ترك مهلة زمنية كافية للطلاب القاطنين لإحضار بيان وضع من الجامعة تمتد إلى 5/11/2020 بحيث يتمكن جميع الطلاب من الحصول على وثيقة بيان الوضع وذلك مراعاة لظروفهم الناتجة عن تأخر صدور النتائج و تأخر الامتحانات وانزياح التقويم الجامعي نتيجة لجائحة الكورونا، مبينا أن التسجيل مباشرا لمن تنطبق عليه القوانين والأنظمة الخاصة بإعلان السكن الجامعي والصادرة من رئاسة الجامعة، حيث يستطيع الطالب القاطن مراجعة السكن وتثبيت سكنه، إذ يحق السكن لجميع الطلاب الناجحين، إضافة إلى إمكانية إسكان الطلاب الراسبين في الكليات العلمية وفي الكليات التي يحتاج الطالب فيها إلى تقديم حلقات بحث وحضور عملي، بشكل استثنائي مراعاة للظروف المعيشية والواقع المادي غير المناسب لغالبية الطلاب والناتج عن ظروف الحصار الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وعليه فمن أدنى حدود المساعدة ألا يحرم أحدا من السكن.
وحول آليات إسكان طلاب السنة التحضيرية والطلاب الحديثين؟ أشار العجي إلى وجود غرف مخصصة لطلاب السنة التحضيرية، وطلاب السنة الأولى، بحيث يتقدم هؤلاء إلى السكن بشكل مباشر بمجرد تسجيلهم في التحضيرية أو صدور نتائج المفاضلة وحصول الطالب على معقد في الجامعة، ضمن محاولة جديدة تتبعها إدارة السكن هذا العام في محاولة وضع الطلاب الذين يدرسون الاختصاص نفسه أو اختصاصات متقاربة في مكان واحد، كنوع من تنظيم العمل. لافتا إلى أن عملية إسكان الطلاب تسير وفقا للأولويات وتبدأ من الطالب القاطن ثم الحديث ثم الطالب غير القاطن بحسب ما يتوفر من شواغر ومن طلاب الكليات الطبية ثم طلاب الهندسات وبعدها طلاب الكليات النظرية.
وأكد مدير السكن الجامعي أنه لا يوجد أي وحدة خارج الخدمة في التجمعات الثلاثة، ولم يحدث تغيير على عملية توزيع مجمعات السكن الجامعي فقد خصص تجمع برزة لطلاب كلية الزراعة وجزء من الطلاب الذين يدرسون في منطقة البرامكة بحيث لا يحتاج الطالب لأكثر من سرفيس واحد للوصول إلى سكنه. ونفس الحالة بالنسبة لتجمع الهمك فهي مخصصة لطلاب الاختصاصات الهندسية والمعاهد المتواجدين في هذه الكلية، وفي حال الفائض تتم الاستفادة من الشواغر لصالح طلاب من الكليات الموجودة في البرامكة.
وحول توزيع الشرائح لتسهيل عملية السكن؟ بين العجي أنهم عملوا على تقسيم الكوات بحيث كل نافذة أو كوة مخصصة لتسجل طلاب عدد من الوحدات فعلى سبيل المثال طلاب الوحدة عشرين موزعون على الكوة 5 و6 وذلك لتخفيف العبء على الطلاب والموظفين معا، لافتا إلى وجود فرصة كافية لتسجيل جميع الطلاب وبخاصة بعد الانتهاء من تسجيل الشريحة الأولى التي استمر حتى تاريخ 1/10 ، ليتم بعدها الانتقال لتسجيل الشريحة الثانية من 4/10 حتى 8/10 والشريحة الثالثة من 11/10 حتى 15/10 والشريحة الرابعة من 18/10 حتى 22/10 وهي مخصصة للطلاب المتميزين من هيئة الإبداع والتميز والطلبة العرب والأجانب وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين حدد لهم كل من الوحدة 11 و15 وهذا الإجراء كفيل بتخفيف الضغط.
وأشار إلى أن توزيع الطلاب في الغرف مبني على الواقع التصميمي لهذه الغرف ولن يكون هناك ضغط أكثر من إمكانية الاستيعاب، وهناك مساعي ليكون الازدحام أخف من السنوات السابقة، والغرفة التي تتسع لثلاث طلاب لا يمكن أن تخصص لأكثر من 6 طلاب ضمن الإمكانية.
هذا وقد صدرت قرارات توصي بإسكان جميع الطلاب الراغبين في السكن بالمدينة الجامعية ويتم ذلك عن طريق قسم الحاسب حصرا حتى تكون العملية مؤتمتة بالكامل.
في ختام اللقاء شكر العجي الاتحاد الوطني لطلبة سورية لكونه جهة متعاونة وفاعلة في في الكثير من الجوانب التي تصب في مصلحة الطالب والسكن الجامعي لافتا إلى حملات عمل تطوعية مستقبلية تشمل جميع المرافق العامة والحدائق لتجميل السكن وتقديم الخدمات والاستفادة من بعض الاختصاصات الجامعية للطلبة مثل الهندسة الزراعية والكهرباء والعمارة وغيرها. حيث يتم البحث عن خلق مبادرات طلابية بالتنسيق مع اتحاد الطلبة لتحسين الواقع الخدمي داخل السكن الجامعي.

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي