الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
يبدو أن وجود صالات الأفراح في السويداء خارج دائرة الرقابة دفع أصحابها لوضع تسعيرة استخدامها من قبل المواطنين الذين لديهم مناسبات معينة على هواهم ودون حسيب او رقيب ، حيث وصل سقفها لدى بعض الصالات داخل مدينة السويداء إلى حوالي المليون ليرة ، وفي ريف المحافظة تراوحت أجورها ما بين 150 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة ، طبعاً الأجور تتفاوت من صالة لأخرى مع العلم أن أصحاب الصالات لا يقدمون سوى الصالة والإضاءة لتبقى تكاليف الضيافة على نفقة مستأجر الصالة ، الأمر الذي أرهق المواطنين ورتب عليهم أعباء مالية إضافية ، هذا الامر دفع الاهالي الى مطالبة الجهات المعنية في المحافظة لإيجاد ضوابط عادلة ومنصفة لعمل هذه الصالات التي أصبحت أجورها ترهق كواهلهم .
إضافة لذلك فهذه الصالات ما زالت أيضاً بعيدة كل البعد عن سجل التصنيف والذي على أساسه يتقاضى أصحاب هذه الصالات الأجر . وأمام هذا الارتفاع في الأجور دفع مواطني المحافظة للإحجام عنها وإقامة الأفراح في الساحات العامة ما أدى إلى إلحاق إزعاج بالمواطنين ، علاوة على ذلك والكلام للمواطنين أنهم مقبلون على الشتاء ومن غير الممكن إقامة حفلات الأفراح ضمن هذه الساحات.
رئيسة دائرة حماية المستهلك تكليفاً رشا رحروح قالت : لا يوجد أي ضابط لأسعار هذه الصالات ولم يتم تحديد أجور الحفلات ضمن هذه الصالات علماً أن هذا الموضوع قيد الدراسة بالتنسيق مع الوحدات الإدارية والسياحة