الثورة أون لاين:
مهرجان قوس قزح يفتتح دورته السادسة
افتتح مهرجان قوس قزح للتراث دورته السادسة على خشبة مسرح مجمع دمر الثقافي بعروض راقصة للفرقة الفنية التابعة للجمعية الخيرية الشركسية.
وتميز افتتاح المهرجان المقام بالتعاون بين وزارة الثقافة وأجنحة الشام للطيران باستعراضه للتراث الشعبي الشركسي الموسيقي والراقص تعبيراً عن التنوع الثقافي في سورية وغناها الفكري والحضاري.
وكرم المهرجان عدداً من الجهات والشخصيات على مساهمتها في إنجاح مهرجان قوس قزح على مدى ست دورات وهي شركة أجنحة الشام وفرق أجيال للمسرح الراقص وبارمايا للتراث السرياني وكارني للتراث الأرمني والمهرة للمسرح الراقص واشتي للتراث والفنية للجمعية الخيرية الشركسية والمايسترو نزيه أسعد.
المايسترو أسعد نوه عن أهمية تكريم المهرجان للمهتمين بالفن والتراث ما يشكل دافعاً لهم للاستمرار في العطاء.
مهرجان القلعة للسينما الطلابية
يشكل مهرجان القلعة للسينما الطلابية الذي يقام لأول مرة في سورية فرصة للطلاب الدارسين للسينما بعلومها واختصاصاتها المختلفة لعرض أفلامهم وتجاربهم أمام الجمهور والاطلاع على تجارب الاخرين والاستفادة منها.
المهرجان الذي افتتح في أروقة قلعة دمشق يعرض 42 فيلماً من 14 دولة إضافة إلى 12 فيلماً سورياً تتوزع بين إنتاجات المعهد التقاني للفنون التطبيقية ومشروع دعم سينما الشباب الذي ترعاه المؤسسة العامة للسينما.
وافتتح المهرجان بعرض الفيلم الاسباني (حيث لا يمكنك الوصول) إضافة إلى عرض أفلام (خرزة زرقا) و(الكابوس) من سورية و(عائد إلى غزة) من فلسطين و(المحطم) من إيران و(بتفكر في ايه) من مصر و(نسخة) من إسبانيا و(سودة) من موريتانيا تخللته مقطوعات غنائية وموسيقية.
معرض تجارب فنية
تجارب فنية متنوعة بتقنيات مختلفة تنوعت بين الزيتي والحرق على الخشب والنحت قدمها فنانون موهوبون في المعرض الجماعي، تجارب فنية بنسخته الخامسة واحتضنه المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق.
الفنانة التشكيلية باسمة الحريري شاركت في المعرض بست لوحات تصوير زيتي مستوحاة من المدرسة الواقعية جسدت فصول السنة بطرق مختلفة من خلال تدرج الألوان الذي يحاكي كل فصل.
أما الفنان عبد الكريم رمضان فعبر من خلال ثماني لوحات رسمها بتقنية البورتريه عن التهجير والتشرد من خلال تأثير التهجير في ملامح الأطفال وكبار السن معتمداً على قلم الرصاص في التعبير عن فكرته عن طريق رسم البورتريه من خلال تنوع الوجوه التي اختارها لتعبر عن فنه في المعرض.
بينما قدم الفنان التشكيلي أحمد راتب سلطاني تجربة فنية مختلفة من خلال استخدام بري أقلام التلوين التي جسد عبرها معاني مختلفة بلغة جديدة مقدماً في كل لوحة حكاية مختلفة من حرب تشرين التحريرية إلى تراث دمشق الشام وشيخ الكتاب وجامع الجسر الأبيض وقلعة دمشق.
بينما شارك الفنان أيهم خير بيك بالمعرض من خلال لوحات من الخشب الطبيعي المشغول عليه بطريقة الحرق بدرجات متفاوتة مستخدماً خشب شجر الزيتون والمشمش ليصور الجامع الأموي والبيوت والحضارات القديمة وغيرها من مفردات التراث.
يذكر أن المعرض هو الخامس ضمن سلسلة معارض لفنانين تشكيليين تحمل اسم (تجارب فنية) وشارك فيه كل من الفنانين علي عجيب، غيث السعدي، زويا قرموقة، أسامة شفيق، ناريمان حمامي، نبال الكفري، لينا قابسي.
لقاء شعري
تحول الاجتماع الشهري الذي تعقده دوريات جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب إلى لقاء حفل بأشكال شعرية مختلفة شملت شعر الشطرين والتفعيلة والنثر إضافة الى مواضيع وطنية واجتماعية وإنسانية.
مقرر جمعية الشعر قحطان بيرقدار ألقى نصا استنكر فيه ما يدور من مؤامرات على سورية وفرض العقوبات الجائرة بحق الشعب السوري بأسلوب غلبت عليه العاطفة الصادقة بشكل الشطرين.
وألقى الشاعر مجيب السوسي نصا اجتماعيا صور فيه الواقع وتناقضاته التي تعيشها المجتمعات بشكل حديث غلبت عليه الدلالة.
أما الشاعرة حياة نصر فقرأت نصا نثريا عكس الواقع الاجتماعي مبينة رؤيتها كامرأة لما يدور في العالم.
وحمل النص الذي ألقاه الشاعر ابراهيم عباس ياسين الطابع الإنساني عبر فيه عن إحساس عاطفي بما يجول في وجدانه حيال الواقع وذلك بأسلوب التفعيلة.
وتخلل اللقاء محاضرة للباحث القاضي عبد الأحد سفر تحدث فيها عن الغزو الالكتروني الثقافي وأثره السلبي في المجتمعات ومحاولات تخريب الجيل الجديد ودفعه إلى ارتكاب الجرائم مؤكدا أهمية نشر الوعي والتثقيف لربط الإنسان بوطنه وهويته للتصدي لهذه الحملات الممنهجة.
واختتم مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب بمداخلة حول الحاجة إلى تفعيل عمل المؤسسات الثقافية والفكرية المجتمعي وتوجهها إلى النشء بهدف توسيع دائرة العمل الثقافي.