رقمنة أكثر من 103 آلاف عقار في يبرود والقطيفة وإحداث دوائر عقارية في مناطق ريف دمشق لتخديم المواطنين
الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
أكد مدير المصالح العقارية بريف دمشق عارف الطحاوي، أنه على صعيد أعمال الرقمنة في المحافظة، تم الإنتهاء من رقمنة عدد من العقارات بلغت 103268 عقارا في كل من يبرود والقطيفة، حيث تم تسجيل 59189 عقارا مرقمنا في يبرود، و 44079 عقارا مرقمنا في القطيفة، مضيفاً أن الأعمال مستمرة لأتمتة العديد من العقارات في معظم المناطق.
وأشار الطحاوي إلى أنه بغية تسهيل الإجراءات وتقديم الخدمات العقارية بشكل أسرع، يتم العمل على إحداث توسع أفقي للدوائر العقارية لتخدم أكبر عدد من المواطنين في مناطقهم، والتي بدورها تخفف الأعباء والتنقلات والمعاناة وكذلك الازدحام عن مبنى المديرية العامة للمصالح العقارية، حيث تم إحداث عدة دوائر عقارية،منها دائرة عقارية في جرمانا، وأخرى في المعضمية، وهناك دوائر يتم إحداثها في المناطق التي تحررت وعادت لتفعيل خدماتها، وذلك بالتعاون مع الوحدات الإدارية، والفعاليات المجتمعية، وهذه الدوائر سيتم نقل كل سجلاتها ومعاملاتها وخدماتها العقارية إليها، مبيناً أن هناك خطة لإحداث دائرة في قدسيا، وحالياً يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتعاقد مع مديرية الإسكان في هذا المجال، إضافة إلى ذلك يتم التشبيك والربط مع السجل المدني لتقديم معلومات دقيقة للمواطنين.
ولفت إلى أنه تم ترميم البناء في المليحة، وبدأت دائرة المليحة العقارية تقديم خدماتها بعد تفعيل عملها منذ 9 تموز الماضي، منوهاً بوجود بعض المشكلات على صعيد الاتصالات وخاصة شبكة الانترنت، التي تتسبب في بعض الأوقات بالتأخير في تنفيذ الخدمات، بالإضافة إلى عدم التواصل لتحقيق الغاية المرجوة.
و أوضح الطحاوي أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الكشف على البناء الذي تم ترميمه من قبل بلدية داريا بالتعاون مع محافظة ريف دمشق، والذي سيكون دائرة عقارية في داريا تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين من أجل متابعة خدماتهم العقارية، مضيفاً أنه تم إحداث مكتب توثيق عقاري في الكسوة، وفيما بعد سيتم إحداث دائرة عقارية لتلبية متطلبات المواطنين العقارية، أما في دوما فقد تم نقل السجلات العقارية من مبنى المديرية إلى مدينة دوما، بمساهمة البلدية والفعاليات الأهلية، حيث تم فيما سبق نقلها إلى مبنى المديرية للحفاظ عليها خلال الحرب على سورية، وتعرض مدينة دوما لأعمال إرهابية من قبل العصابات المسلحة، أما حالياً فتم إعادة جميع السجلات والمعاملات كاملة إلى دوما، لكن هناك أيضا مشكلة في موضوع الاتصالات، إلا أنه يتم معالجتها عن طريق 3G .
وتطرق إلى وجود مشكلة أخرى تتمثل بقلة الكادر، علماً أن الكادر الموجود يقوم بعمل شاق إذ إن المديرية تنفذ مشروعا ورقيا والكترونيا، وهذا يتطلب عملاً كبيراً، إلا أنه يستنزف الطاقة البشرية، فلا بد من رفد المديرية العامة للمصالح العقارية بكادر إضافي عبر إجراء مسابقة تستقطب الفنيين والمختصين ويكون داعما للكادر الموجود.
وختم قائلاً: إن المديرية تعمل على التوسع بأي مشروع عقاري على ساحة المحافظة، يخدم الأهالي ويخفف عنهم الأعباء وعناء التنقلات.