الثورة أون لاين- راغب العطيه:
يواجه رئيس حكومة العدو الصهيوني الإرهابي بنيامين نتنياهو الكثير من الأزمات التي قد تطيح به وبحكومته، ويقف وراءها شريكه في الحكم والإرهاب وزير الحرب بني غانتس.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أظهرت الاستطلاعات داخل الكيان الصهيوني إمكانية تشكيل حكومة للمرة الأولى من دون مشاركة حزب “الليكود” والحركات الدينية المتطرقة، الأمر الذي دفع غانتس إلى تهديد نتنياهو بتمرير مشروع قانون في الكنيست يحظر بموجبه على أي شخص متهم بجرائم خطيرة تشكيل حكومة، في إشارة واضحة منه إلى شريكه نتنياهو الذي يواجه لوائح اتهام في ثلاث قضايا، تشمل الرشوة، وخيانة الأمانة والاحتيال.
وتتهم ما يسمى أحزاب المعارضة وحزب “أزرق أبيض” الذي يتزعمه غانتس، نتنياهو بعدم تمرير مشروع الموازنة للكنيست للعامين 2020 و2021، مشيرة إلى أن إصرار نتنياهو على تمرير مشروع الموازنة لهذا العام فقط هو من أجل قطع الطريق على تطبيق الاتفاق الذي وقّعه مع “أزرق أبيض”، والذي يسمح لغانتس بتولي رئاسة الحكومة بعد عام ونصف على تشكيل الحكومة الحالية.
وعلى وقع الخلافات المتصاعدة داخل حكومة العدو الصهيوني، تتصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم كل يوم، حيث هاجم اليوم مستوطنو ما يسمى “الون موريه” المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة خلة الجاغوب شمال بلدة دير الحطب شرق نابلس، وطردوهم من أراضيهم.
أما بالنسبة لعمليات الإغراق التي يستخدمها الصهاينة ضد الأشجار والمزروعات الفلسطينية فقد أغرق مستوطنو ما يسمى “شافي شمرون” اليوم أراضي الفلسطينيين المزروعة بأشجار الزيتون والمشمش في الجهة الغربية من بلدة سبسطية شمال نابلس بالمياه العادمة، ما يشكل خسارة فادحة للمزارعين في هذه المنطقة.
وكان مستوطنون أغرقوا يوم أمس مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالزيتون في بلدة دير الحطب بالمياه العادمة.
في الأثناء قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم: إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية واليوم الثلاثاء، تسعة فلسطينيين بينهم طفل من عدة مدن وبلدات ومخيمات في الضفة.
إلى ذلك أفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية بالقدس المحتلة أن 82 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية قبل أن يغادروه من باب السلسلة.