الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
يعاني ركاب المدن والبلدات في محافظة درعا من موظفين وطلاب معاهد وجامعات من أزمة النقل في وقت الصباح حين ذهابهم لمدينة درعا.
وأشار بعض الطلاب والموظفين في طفس وداعل ونوى والشجرة وغيرها، أنهم يتأخرون عن دوامهم في الصباح بسبب ازمة السير وقلة وسائل النقل العامة وقت ذروة الذهاب للمدينة، منوهين أن الباصات والسرافيس تذهب بنقلة الصباح لمدينة درعا ولا تعود إلا بعد حصولها على المازوت وبالتالي تأخرهم عن الدوام.
وقال بعض سائقي الباصات والسرافيس العاملة على خطوط المدن والبلدات انهم ينتظرون وقتاً طويلاً في الصباح حتى يتم تعبئة مخصصاتهم من المازوت الخاص بنقل الركاب. لافتين الى أن صهريجاً واحداً لتعبئة جميع باصات وسرافيس المحافظة ليس بكافٍ والحاجة ماسة لزيادة عدد صهاريج التعبئة إلى ثلاثة صهاريج.
وأشار بعض السائقين الى أنهم يتأخرون في التعبئة لأن التعليمات تقضي بالتعبئة أولاً لسرافيس النقل الداخلي ضمن مدينة درعا وبالتالي تبقى الباصات وسرافيس الخطوط الخارجية تنتظر والركاب ينتظرون الفرج في المدن والبلدات حتى يتم نقلهم لعملهم وجامعاتهم.
ركاب المدن والبلدات طالبوا لجنة المحروقات ونقل الركاب بالمحافظة بضرورة زيادة عدد صهاريج تعبئة المازوت الخاص بنقل الركاب وتخصيص كراجات الضاحية بصهريج والكراج الغربي بصهريج والكراج الشرقي بصهريج ثالث وبالتالي حل المشكلة وليس حصر التعبئة بصهريج واحد فقط.
وأشار بعض طلاب الجامعة بدرعا انهم يضطرون للتأخر بعد الساعة الثالثة مساءً في الجامعة وعند عودتهم لمدنهم وبلداتهم لا يجدون وسائل نقل ويضطرون لاستئجار تكاسي بسعر غالٍ جداً. مطالبين بوضع دور مناوبة للسرافيس والباصات لكل البلدات حتى المساء لتأمين عودة الطلاب لمناطق سكنهم بالريف.