الثورة أون لاين:
أغلق أكبر منجم للألماس الوردي في العالم أبوابه في أستراليا بعدما استنفد كل مخزونه من الأحجار الكريمة، بحسب ما أعلنته شركة التعدين الإنجليزية – الأسترالية العملاقة “ريو تينتو”، أمس.
ووفقا لـ”الفرنسية”، ينتج منجم أرجايل، الواقع في المنطقة الغربية من كمبرلي، أكثر من 90 في المائة من الألماس الوردي، المعروف في العالم كله والمطلوب، خصوصا بسبب ندرته.
وتوقع عدد من تجار المجوهرات أن يؤدي توقف “أرجايل” عن العمل إلى ارتفاع سعر الألماس.
واكتشف المنجم عام 1979 وبدأت المجموعة الإنجليزية – الأسترالية باستثماره بعد أربعة أعوام.
وأنتجت مذاك أكثر من 865 مليون قيراط من الألماس الخام، بينها نسبة ضئيلة من الألماس الوردي، الذي يعد من الأحجار الثمينة جدا، نظرا إلى كونه نادرا، بحسب “ريو تينتو”.
وشارك موظفو “أرجايل” والملاك العقاريون من السكان المحليين في احتفال وداعي أقيم في المنجم المغلق بمناسبة انتهاء استثماره الذي دام 37 عاما.
وتوقعت المجموعة العملاقة أن يستلزم تفكيك المنجم ووضعه خارج الخدمة خمسة أعوام.
وقال أندرو ولسون مدير المنجم، خلال الاحتفال، إن “فصلا جديدا سيبدأ الآن ببدء عملية إقفال المنجم وإعادة تأهيل الأراضي التي ستعاد” إلى أصحابها.
وقالت سينايد كوفمن المديرة العامة لـ”ريو تينتو” للعمليات المتعلقة بالألماس والنحاس، إن قيمة الألماس الأحمر زادت 500 في المائة خلال الأعوام الـ20 المنصرمة.
وفي الوقت الراهن، يمكن أن يباع القيراط الواحد من هذه الأحجار الكريمة النادرة جدا بسعر يصل إلى ثلاثة ملايين دولار.