الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
بدأت الأمطار بالتساقط الليلة الماضية بدرعا مبشرة ببداية موسم جديد حيث بدأ الفلاحون الاستعدادات لزراعة القمح والشعير .
وأشار مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال أن أمطار الليلة الماضية شملت معظم مناطق المحافظة وقد أعطت نسبة جيدة من الرطوبة للنباتات والخضار الشتوية.. مبيناً أن الاستعدادات لبدء زراعة القمح والشعير تسير بشكل جيد وتم تسليم البذار والأسمدة للفلاحين بموجب التنظيم الزراعي . مبيناً أن المساحة المخططة للقمح للموسم الجديد تقارب ال ٨٦ ألف هكتار . داعياً جميع الفلاحين بضرورة زراعة كل شبر أرض يمكن زراعته بالقمح لتأمين رغيف الخبز للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني وأن الزراعة تدعم جميع المساحات المزروعة بالقمح حتى التي هي خارج الخطة ، وتشجيعاً لذلك رفعت الحكومة ثمن شراء القمح من الفلاحين إلى ٤٥٠ ليرة للموسم القادم بالإضافة ل ١٠٠ ليرة تشجيعية على كل كيلوغرام يتم بيعه لفرع الحبوب .
وقال محمد هاشم الجندي نائب رئيس اتحاد فلاحي درعا أن بدء هطل الأمطار أعطى دفعة أمل للفلاحين لبدء زراعة القمح والشعير والمحاصيل الشتوية التي تعتمد على الأمطار . لافتاً إلى أن اتحاد الفلاحين يساهم بشكل كبير بالتعاون مع الجهات المعنية في توفير مستلزمات العملية الزراعية للفلاحين من اجل استثمار جميع الاراضي بالمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح حسب توجيهات الحكومة .
ولفت المزارع نايف الناصر أن الأمطار أعادت الأمل بنفوس الفلاحين بعد انحباسها خلال تشرين الأول وقام بزراعة الفول والزهرة والملفوف والخس .
وأوضح مفلح العلي انه سيقوم بزراعة أرضه بالقمح هذا العام نظراً للحاجة الماسة للقمح في تأمين رغيف الخبز .
وقال فهد المحمود أنه من الواجب على كل فلاح زراعة القمح وتوفيره لتأمين الخبز بالشكل الكافي مطالباً بضرورة زيادة كميات السماد والمحروقات للمحافظة لأنها غير كافية بالشكل المطلوب .