الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال افتتاحه والسفير الصيني بدمشق فيونغ بياو، مدرسة طاهر الجزائري بعد ترميمها وإعادة تأهيلها بمساعدة الجانب الصيني، أشاد بالتعاون مع الجانب الصيني في المجال التربوي، لاسيما ترميم المدارس، مؤكداً أن العلاقة متجذرة وقديمة، وستستمر هذه العلاقة في بناء الأجيال، وتبادل الوفود الطلابية، لافتاً إلى مواقف الصين الإنسانية والمشرفة مع سورية، فضلاً عن دورها المتميز في توظيف العلم لبناء الإنسان، مبيناً أهمية هذه المدرسة في إعادة الحياة والألق للمنطقة، لدورها في تخفيف الكثافة الصفية للمدارس المجاورة، وتحقيق التباعد المكاني؛ كونها تضم 13 قاعة صفية، وتستوعب ما يقارب ٣٨٠٠ تلميذ وتلميذة، وسيتم رفدها بالمقاعد، ليتم إقلاع العملية التربوية يوم الاثنين القادم .
من جهته السفير الصيني أشاد بالعلاقات الإنسانية التي تربط بين الجانبين السوري والصيني، موضحاً أن الصين حددت مبلغاً سنوياً لترميم المدارس المدمرة، معرباً عن سروره لوضع مدرسة طاهر الجزائري في الخدمة بعد ترميمها، واستعداد الجانب الصيني للاستمرار بالتعاون في ترميم المدارس لإعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة .
رافقهما في الجولة مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، ومدير تربية دمشق.
وعلى هامش الجولة تفقد الجانبان الواقع التربوي والصحي في مدرسة السمح بن مالك الخولاني، والتقيا الأطر الإدارية والتدريسية، والمشرفة الصحية ، حيث أوضح وزير التربية أن الوزارة خصصت /15000/ ميزان حراري بمعدل ميزان حراري لكل مدرسة بمساعدة السفارة الصينية مجاناً.