الثورة أون لاين:
أكدت روسيا أن الاتهامات التي تكيلها الولايات المتحدة بشأن اختبار موسكو أسلحة مضادة للأقمار الصناعية لا أساس لها وتهدف إلى حرف انتباه العالم عن مساعي واشنطن لعسكرة الفضاء.
وكانت وزيرة القوات الجوية الأميركية باربرا باريت وقائد القوة الفضائية جون ريموند وغيرهما من المسؤولين الأميركيين زعموا “اختبار روسيا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية ونشرها محطات ذات صلة على الأرض”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن وزارة الخارجية الروسية قولها تعليقاً على هذه المزاعم “إن خطوات روسيا في الفضاء لا تحمل أي طابع تصعيدي ولا ترمي إلى التشويش على أجهزة الدول الأخرى وأقمارها هناك”.
وأضافت الوزارة أن “الجانب الأميركي يحاول مرة أخرى عرض الموقف بشكل مشوه من أجل صرف أنظار المجتمع الدولي عن التهديدات الحقيقية في الفضاء وتبرير خطواته لعسكرة الفضاء والحصول على تمويل إضافي لهذه الأغراض”.
وكانت الخارجية الروسية قد حذرت في حزيران الماضي من الاستراتيجية المرتبطة بالفضاء التي كشفت عنها الولايات المتحدة والتي تشدد على “وجوب المحافظة على تفوق واشنطن في الفضاء” مؤكدة أنها عدائية ومدمرة وتظهر أسلوب الولايات المتحدة في التعامل مع الفضاء كساحة حرب.