الثورة أون لاين:
تستمر جهود الفلسطينيين للخروج من الأزمات التي يفرضها عليهم الاحتلال فقد ض ابتكر شابان طريقة جديدة للصيد من خلال صناعة دراجة مائية بجهود فردية، ووسط البحث عن مخارج لأزمات متعددة تخرج فكرة تصنيع دراجة مائية وهي الأولى من نوعها في قطاع غزة إلى العلن مع أمل من قبل صانعها بتطويرها وتركيب محرك عليها.
فقد قام الشابان محمد الرضيع وصديقه ساهر بصناعة الدراجة المائية الأولى في القطاع من مواد معاد تدويرها بشكل كامل، وتستخدم الدراجة بالأساس للترفيه لكنها تلعب الان دور حيوي في علميات الانقاذ ومساعدة الصيادين في بحرغزة.
وقال محمد الرضيع، صانع الدراجة المائية الاولى في غزة، “انتهى النصف الاول من الدراجة وباقي النصف الثاني ونطوره وسنحقق تطويره، وبالنسبة للناس اول لما نزلنا على البحر شفوها حاجة غريبة شويه كدراجة غريبة وفضلوا يتصوروا عليها ولو تم إضافة موتور سيكون وضع الدراجة احسن”.
حيث تحمل الدراجة بشكلها الحالي 3 افراد فقط مع طموح بتطويرها وزيادة قدرتها الاستيعابية الى خمسة أشخاص، والدراجة توفر سباحة أمانة وسريعة للصيادين خلال ممارسة عملهم، كما تسمح لمن لا يعرف السباحة بدخول البحر، وتحدث مصنعو الدراجة عن أنهم لم يتلقوا أي دعم للمشروع ومع ذلك الأمر مألوف لهم ويجذب انتباه الناس.