استهداف ٩٧٧٣ طفلاً في حملة تعزيز اللقاح الروتيني… صحة ريف دمشق : رفع مناعة الأطفال في ظل جائحة كورونا .. وعدم استكمال التلقيح يعني عدم التلقيح
الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن حملة تعزيز التلقيح الروتيني للأطفال دون الخمس سنوات في ريف دمشق تستهدف الأطفال المتسربين عن اللقاح ، والمتوقع أن يصل عددهم إلى ٩٧٧٣ طفلاً دون الخمس سنوات ، حيث تم تنفيذ في ١٤٤ مركزاً صحياً ثابتاً ، ومن خلال النقاط المحدثة البالغ عددها ١٧٨ نقطة ، كما يصل عدد المشاركين بالحملة إلى ٩٣٨ مشاركاً .
ولفت أن عدم استكمال التلقيح يعني عدم التلقيح ، كما أن اللقاح يرفع مناعة الطفل ولاسيما في ظل جائحة كورونا ، وأن الأمراض الشائعة لا تمنع من التلقيح مثل الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب ، منوهاً بأن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية ، منوهاً بالجهوزية التامة لحملات التلقيح واتخاذ الإجراءات الاحترازية ، وتطبيق كافة التعليمات الخاصة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد- 19.
وسلط الضوء على أهمية حصول جميع الأطفال على اللقاح والذي هو حق وواجب ، فتأثير تأخير الحصول على اللقاح قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض المستهدفة ، والفائدة القصوى من اللقاح تكون عند أخذه في مواعيده المحددة ، حيث إن تحصينه يوفر الحماية الكاملة للطفل من أمراض خطيرة مدى الحياة .
وبيَّن أن حملة تعزيز التلقيح الروتيني للأطفال دون الخمس سنوات مستمرة في المراكز الصحية لنهاية شهر تشرين الثاني الحالي ، موضحاً أنه على الأهل اصطحاب أطفالهم ممن هم دون الخامسة إلى المراكز الصحية لتقييم حالتهم التلقيحية ، وإعطائهم اللقاحات المستحقة لهم ، مع إحضار بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل ، وفي حال عدم وجودها يتم تزويدهم ببطاقة لقاح جديدة .
وأكد مدير الصحة أن الإقبال من المواطنين على المراكز الصحية والفرق الجوالة يحمل انطباعاً بالاتجاه الصحيح من ناحية التحضير والتنفيذ والاهتمام من خلال اصطحاب الأطفال والرضع على وجه الخصوص لأخذ اللقاح ، وبالتالي إيصال اللقاح لجميع الأطفال بما يضمن نموهم بشكل سليم .
وأشار مدير الصحة إلى أنه تم تزويد المراكز الثابتة والجوالة بمستلزمات الحملة من اللقاحات وتوابعها ، مع صناديق سلامة ، وسجلات تشطيب ، وسجلات إشراف وغيرها من مستلزمات العمل ، مبيناً أهمية بذل قصارى الجهود للمحافظة على الصحة العامة والاهتمام بشكل خاص بصحة الأطفال وتوفير الظروف المناسبة لضمان تطورهم ونموهم بشكل سليم ومعافى ، والاستمرار بحملات التلقيح الوطنية ، والتوسع بها ، وإعطاء اللقاح للأطفال وفق شروط ومعايير اللقاحات المعتمدة عالمياً