الإصرار على سياسات الإرهاب

 

رغم خسارته الانتخابات الرئاسية مازال الرئيس الأميركي العدواني المنتهية ولايته يتهرب من الإقرار بهزيمته، ويصرّ على ركوب رأسه والمضي بسياساته الإرهابية، مرة بتهديد العالم ووعيده، ومرة بالقول :إنه هو الفائز وليس خصمه الديمقراطي، ومرة بإطلاق الوعود لمناصريه بأنه سيحقق لهم المزيد من المفاجآت قبيل إعلان النتائج النهائية.

لكن اللافت قبل هذا وذاك هو قيام ترامب بجملة من الخطوات والتصريحات التي تشي بأنه قد يرتكب حماقات جديدة قبل مغادرته البيت الأبيض، وخصوصاً أن هناك مسافة زمنية ليست بالقليلة وتتعدى الشهرين ريثما يتم تسليم الإدارة الجديدة مقاليد السلطة.

فبعد أن أقال وزير دفاعه وقدّم إلى الواجهة عدداً من أصحاب الرؤوس الصهيونية الحامية في خطوة تعكس الجنون كما وصفها خصومه الجمهوريون وأعضاء من حزبه الجمهوري أيضاً، عاد ترامب اليوم للتأكيد على استمرار سياساته العدوانية تجاه العالم عموماً ومنطقتنا على وجه الخصوص، فهو يستفسر من خبرائه ومستشاريه عن خيارات لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبيل مغادرته البيت الأبيض.

ورغم أن من اجتمع بهم ترامب بالمكتب البيضاوي، ومنهم وزير الدفاع الجديد بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي، قد حذروه من أن مثل هذه الخطوة الرعناء قد تتسبب بانفجار كبير في المنطقة لا تستطيع الولايات المتحدة السيطرة عليه، إلا أنه لا يمكن لأحد التكهن عن السلوك الذي قد يتبعه مثل هذا الرئيس المهووس بالحروب والذي يتمتع بشخصية مريضة وغير متزنة.

من الواضح إذاً أن ترامب وفريقه من أصحاب الرؤوس الصهيونية الحامية لا يريدون التراجع عن سياسات الفوضى الهدّامة في العالم ومحاصرة الشعوب ونشر الحروب والإرهاب، ولا يفكرون بالاعتراف بهزيمتهم، ولا الإنصات لأي نصيحة من قبل مستشاريهم لأنهم امتهنوا الإرهاب والجريمة والفوضى والاستثمار بالأزمات.

البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير- أحمد حمادة

 

 

آخر الأخبار
درعا.. القبض على عصابة قطاع طرق الشرع يبحث مع ملك البحرين في المنامة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية تشكيل مجالس علمية في مشافي حلب   الاحتلال يقصف خياماً للنازحين.. والأمم المتحدة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية الأمن العام يعزز تواجده على أتوتستراد دمشق - درعا رفع كفاءة كوادر وزارة الكهرباء في مؤتمر "نهضة تك".. وزير الاتصالات: نلتزم بتوفير بيئة تقنية ومنظومات رقمية تخدم المجتمع France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا الرئيس العراقي: القيادة السورية من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية مؤتمر "نهضة تك" ينطلق في دمشق.. ومنصة "هدهد" لدعم الأسر المنتجة جودة طبيعية من دون غش.. منتجات الريف تصل المدن لدعم الصناعة السورية.. صفر رسوم للمواد الأولية أرخبيل طرطوس.. وجهات سياحية تنتظر الاهتمام والاستثمار مركزان جديدان لخدمة المواطن في نوى وبصرى درعا.. تنظيم 14 ضبطاً تموينياً اللاذقية: تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على حريق ربيعة الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير!