الثورة أون لاين :
واصل النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش تألقه مرة جديدة وقاد فريقه آ.سي.ميلان للفوز على مستضيفه نابولي 3-1 في قمة مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل إبرا ثنائية لميلان من رأسية محكمة في الدقيقة 20، ومتابعة داخل منطقة الجزاء 54.ورغم تقليص البلجيكي درايس ميرتينز الفارق لمصلحة نابولي، إلا أن أماني الفريق الجنوبي بالعودة تلقت ضربة قوية بطرد تيموي باكايوكو 65.وقبل النهاية بثوانٍ معدودات وقع النرويجي البديل ينس بيتر هاوغي على الثالث لميلان بعد مهارة مميزة وإنهاء رائع.وصار رصيد ميلان 20 نقطة في صدارة الترتيب، بينما تجمد رصيد نابولي عند النقطة 14في المركز السادس.
وكان ميلان قد تلقى هزيمة قاسية على أرضه أمام ليل الفرنسي 0-3 في اليوروبا ليغ ثم تعادل في الدوري في سان سيرو أيضا أمام فيرونا 2-2، لكنه جدد الموعد مع الانتصارات بفضل إبراهيموفيتش الذي انفرد في صدارة الهدافين بفارق هدفين عن نجم جوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو بتسجيله هدفه العاشر في 8 مباريات، ووحدهما الهولندي ماركو فان باستن (12 موسم 1992-1993) والسويدي غونار نوردال (10 موسم 1950-1951) سجلا أكثر منه في 8 مراحل بحسب (أوبتا) للاحصاءات.والأهم من ذلك، أن ميلان الذي غاب عنه مدربه ستيفانو بيولي ومساعده جاكومو موريلي لإصابتهما بفيروس كورونا، حقق فوزه الأول على أرض نابولي منذ تشرين الأول 2010 حين فاز 2-1 بهدفي البرازيلي روبينيو وإبراهيموفيتش بالذات، وبقي متصدراً برصيد 20 نقطة وبفارق نقطتين أمام مفاجأة الموسم ساسولو.
وفي الليغا الإسباني بقي ريال سوسيداد وحيداً في الصدارة بتحقيقه فوزه السادس توالياً، وجاء على حساب مضيفه المميز قادش 1-0 في المرحلة العاشرة.وبعد أن دخل إلى مباراته وقادش السادس وهو في الصدارة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الذي أصبح ثانياً بفوزه على برشلونة 1-0 وتعادل الوصيف السابق فياريال مع ريال مدريد 1-1 ، نجح النادي الباسكي في العودة من ملعب مضيفه بنقطته الـ 23 التي جعلته وحيداً في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن نادي العاصمة.ويدين سوسيداد بفوزه السادس توالياً والسابع هذا الموسم، مقابل هزيمة وحيدة تعرض لها أمام فالنسيا (0-1) في 29 أيلول ، إلى السويدي ألكسندر إيزاك الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 66.وابتعد سوسيداد بفارق 4 نقاط عن وصيفه السابق فياريال الذي يحل ضيفاً على النادي الباسكي الأحد المقبل في مواجهة قوية يأمل أن يبقى بعدها فريق المدرب إيمانول بارينتشيا في الصدارة لفترة طويلة، أو أقله حتى نهاية العام، بانتظار أن يخوض أتلتيكو مدريد مباراتيه المؤجلتين مع إشبيلية وليفانتي مطلع العام المقبل، وريال مدريد مباراته المؤجلة مع أتلتيكو بلباو في منتصف كانون الأول.لكن تنتظر سوسيداد مواجهات صعبة من الآن وحتى نهاية 2020، إذ أنه مدعو لمواجهة برشلونة خارج ملعبه في 16 كانون الأول ، وأتلتيكو مدريد على أرضه في 22 منه.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، ارتقى ليفربول حامل اللقب إلى المركز الثاني في الترتيب بعد فوزه على ضيفه ليستر سيتي 3-0 في الجولة التاسعة.وبات فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي خاض المباراة منقوصاً من عدة لاعبين أساسيين، يتخلّف بفارق الأهداف فقط عن توتنهام هوتسبير المتصدر برصيد 20 نقطة، في حين تجمّد رصيد ليستر عند 18 نقطة في المركز الرابع، وأضاع فرصة اعتلاء الصدارة بهذه الخسارة.وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 21 عبر مدافع ليستر جوني إيفانز بالخطأ في مرمى حارسه الدانماركي كاسبر شمايكل، وأضاف البرتغالي ديوغو غوتا الهدف الثاني في الدقيقة 41 ، قبل أن يختتم البرازيلي روبيرتو فيرمينيو النتيجة بالهدف الثالث 86 .وبات غوتا أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في أول 4 مباريات بيتية له على التوالي في صفوف الفريق الأحمر بحسب إحصائية أوبتا.وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في أرضه على مدى 64 مباراة وتحديداً منذ سقوطه أمام كريستال بالاس 1-2 في 23 نيسان عام 2017، أي أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بفوزه على ليستر سيتي بطل الدوري عام 2016 بثلاثية نظيفة، محققاً رقماً قياسياً جديداً.