تعزيزاً لصحة أطفالنا..

 

الاستئناف الشامل والآمن لحملات تحصين الأطفال ممن هم دون الخمس سنوات يشكل الأساس الصحيح لضمان وصول عشرات الآلاف من الأطفال إلى عامهم الخامس بصحة جيدة، مع اتباع خدمات التغذية وتدابير إجراءات احترازية ووقائية صارمة للوقاية من أي مرض.

وحفاظاً على استمرار خدمات التلقيح الروتيني الحيوية للأطفال دون الخمس سنوات تستكمل وزارة الصحة لقاحاتهم من خلال حملة تعزيز التلقيح الروتيني في جميع أنحاء سورية، وسط جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ليحصلوا على ما فاتهم من اللقاحات الروتينية.

تساعد اللقاحات الأطفال على الاستمرار في التمتع بصحة جيدة عبر الوقاية من الأمراض التي من المحتمل أن تكون مميتة، ومن خلال جداول التحصين الروتينية التي وضعتها الوزارة، فلا شك أن اللقاحات واحدة من أكثر تدخلات الصحة العمومية إنقاذاً للحياة ويحمي الكثيرين من المرض والإعاقة.

فعندما نعزز برامجنا الروتينية في مجال تلقيح الأطفال، والذي يشكل محور التغطية الصحية الجيدة، فإن تلك البرامج تصبح بمنزلة لبنة في صرح الرعاية الصحية الأولية القوية والتغطية الصحية الشاملة، وبالتالي يمكن أن يساهم ما ينفق من مال على شكل نفقات طبية في تحقيق الأولويات الأخرى.

ومع أن الأهل يحرصون على اتخاذ أفضل التدابير لحماية صحة أطفالهم، إلا أن الكثيرين منهم لا يعلمون أن الحماية الفضلى تكمن في تلقّي اللقاح والذي يشكل أهمية كبيرة في الوقاية من الأمراض المعدية، ويفسح المجال في أن يعيشوا حياة سعيدة أكثر مع التوفير من الأعباء المالية التي تترتب على الأهل في حال حدوث المرض.

نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نضمن عدم تفويت أي طفل للقاحاته لتجنب الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.. وخاصة في هذه الأوقات والتي قد يشعر الأهالي خلالها بالإرهاق والقلق لمتابعة صحة أطفالهم، فالرسالة الصحية واضحة.. فعندما تنخفض تغطية التطعيم يمكن للمزيد من الأمراض أن تتفشى بما في ذلك الأمراض التي تهدد الحياة مثل الحصبة وشلل الأطفال.. فحتى في هذه الأوقات الحرص على تلقي أطفالنا لقاحاتهم الروتينية.

أروقة محلية – عادل عبد الله

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب