الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
النهوض بالواقع التجاري والاقتصادي وسبل تطويره وإعادة ترميم وفتح الأسواق بدرعا كانت أهم محاور الاجتماع الذي ضم جميع الفعاليات التجارية والسياحية والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ، ومجلس مدينة درعا ، وأعضاء غرفة تجارة وصناعة درعا والسورية للتجارة وغرفة السياحة.
و ناقش الحاضرون خلال اجتماعهم الواقع التجاري والاقتصادي مع المعنيين بالمحافظة وقد تمحور النقاش حول الرغبة والمطالبة بإعادة تأهيل المنشآت التجارية المتضررة خلال الحرب العدوانية على سورية ونقل الأكشاك إلى سوق الشهداء ، وإيصال الكهرباء للمنشآت الطبية بجانب المشفى ومناقشة رخص مزاولة المهنة المؤقتة الممنوحة من قبل مجلس المدينة ووضع رؤى مستقبلية لإعادة تأهيل وتفعيل الحركة التجارية ، وترميم أبنية الدوائر الحكومية المتضررة مثل البنك التجاري وشعبة التجنيد والدوائر والنقابات ، وترحيل الأنقاض وإصلاح الشوارع وشبكة مياه الشرب والكهرباء والهاتف والصرف الصحي .
وقد استعرض رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس قاسم مسالمة خلال الاجتماع إسهامات الغرفة وجهودها المبذولة لإعادة إحياء الأسواق والحركة الاقتصادية والتجارية في المحافظة ، وسعي الغرفة إلى افتتاح مراكز التدخل الإيجابي والبيع من التاجر للمنتج إلى المستهلك مباشرة .
منوهاً بتعاون تجار درعا في معظم المبادرات وإعادة ترميم وتأهيل مقر غرفة التجارة الذي تعرض للتخريب جراء الحرب ووضعه في الخدمة .
وأوضح المسالمة أن توجهات المحافظة تتجه نحو تكامل العمل بين القطاعين العام والخاص لتخفيف المعاناة عن ذوي الدخل المحدود والعمل كشركاء من خلال تحمل المسؤولية تجاه المواطن وتقديم مبادرات فاعلة بإقامة مهرجانات للتسوق ، داعياً تجار درعا إلى الإسهام في تقديم الدعم للسلع الغذائية وبيع الخضار والفواكه في الأسواق ومواد الرز والسكر والزيت بحدود التكلفة أو بهامش ربح قليل .
بعض الحاضرين من الجهات المعنية أكدوا على أهمية دور غرفة التجارة في توفير السلع والمواد بأسعار مناسبة للمواطنين ومساهمة التجار بتخفيف الأعباء المعيشية في ظل الحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب السوري من قوى الظلم والعدوان