التشاركية في التربية عنوان أساسي للعمل مع المنظمات الشعبية

الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :

بهدف تطوير واقع العمل التربوي، وتجسيداً للتشاركية بين وزارة التربية والمنظمات الشعبية, عُقد اجتماع في وزارة التربية التقى فيه اللواء ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكاتب التنظيم والتربية والطلائع، ووزير التربية الدكتور دارم طباع، الدكتور عفيف دلا رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة، والدكتور محمد عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث، ووحيد زعل رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين، بحضور معاون وزير التربية مها كنعان، ومديري الجاهزية والدفاع الوطني، والتربية الرياضة، و الطلائع، المسرح المدرسي والأنشطة الفنية
اللواء الشوفي أكد أن العملية التربوية عملية مجتمعية شاملة تحتاج إلى تضافر الجهود جميعها دون استثناء، موضحاً ضرورة التشاركية والعمل كفريق واحد لإنجاح عمل وزارة التربية، والتي هي مؤسسة تهم أبناء الوطن جميعهم للوصول إلى حالة وطنية تكاملية، مبيناً فعالية العمل الجماعي في بناء جيل وطني خلال المراحل التعليمية المختلفة، مشيداً بدور كل منظمة، ودورها الفاعل قي بناء الشخصية المتكاملة والمتوازنة، لافتاً إلى ضرورة احترام خصوصية عمل كل منظمة، وأهمية التعاون المشترك لتحقيق الأهداف التربوية التي تسعى الوزارة إليها .
الوزير طباع أوضح أهمية التشبيك والتعاون مع المنظمات وصولاً إلى تفعيل العمل التربوي في سورية وفق أفضل الطرائق، مؤكداً حرص الحكومة على رفع مستوى التعليم، وتعزيز دور المعلمين، لافتاً إلى أن الهدف من الاجتماع تطوير عمل وزارة التربية من خلال القيام بورشات مشتركة لتطوير آليات العمل، ووضع الخطط من خلال فريق عمل تربوي تكاملي يسعى إلى تحسين مستوى الأداء التربوي وترجمته على أرض الواقع، مبيناً دور الوزارة في تطوير الجانب الاجتماعي للمتعلم من خلال التأكيد على تعزيز المواطنة والانتماء لدى التلاميذ عبر المناهج التربوية الوطنية، موضحاً أهمية دور المنظمات في تحقيق هذه الغايات عبر المبادرات الطلابية والمشروعات.
الدكتور عربي كاتبي، أوضح أن المنظمة هي منظمة تطوعية بامتياز، لافتاً إلى أن العمل الفردي مؤشر سلبي على فشل العمل، ومؤكداً وجوب التشاركية مع وزارة التربية لأنها جزء منها، داعياً إلى تفعيل بعض القضايا التي تخص المنظمة.
.الدكتور دلا بيّن أن هذا الاجتماع مهم ومثمر وضروري لرسم السياسات العامة للمؤسسة التربوية، وتحديد التوجهات الأساسية والخطوط العريضة للعملية التعليمية والتربوية بما يخص بناء شخصية الطالب اليافع والشاب، ويساهم في تكوينها وطنياً، مؤكداً ضرورة التدريب والتأهيل في مراكز النشاط الشبابي ومراكز تدريب وتأهيل طلاب التعليم المهني ، وإطلاق وتعميم تجربة الأيام التطوعية، وتأهيل الأندية الشبيبة للعلوم والمعلوماتية عبر تزويدها بالمستلزمات المطلوبة .
بدوره الاستاذ وحيد زعل تحدث عن بعض الجوانب التي تعزز وتدعم العمل التشاركي بين الجميع .

آخر الأخبار
محافظ دمشق: العدالة أساس الدولة الجديدة والمرسوم 66 قيد المراجعة التشريعية اللجنة العليا للانتخابات تحدّد موعد الاقتراع في تل أبيض ورأس العين "التعليم العالي" تعلن متابعتها مطالب طلاب كلية الحقوق في جامعة دمشق البكور: السويداء تتلقى القوافل دون انقطاع وصرف الرواتب مستمر باراك: سوريا ولبنان القطعتان التاليتان في مسار السلام بالشرق الأوسط استعادة الثقة من خلال مصالحة ضريبية ومنظومة إلكترونية للجباية "فتح سجل الفروغ" انفراجة تُنهي سنوات من النزاع انتخابات اتحاد كرة القدم مهددة بالتزكية ! هل يأتي الأفضل أم يستمر العبث ؟ نقطة تحول لبناء جسور التعاون الاقتصادي السوري - الأميركي "الجوال".. أدة ذكية أم سجن رقمي كيف نحقق التوازن؟ افتتاح مراكز جديدة لتعزيز الخدمات الطبية في ريف إدلب كيف نحسن فهم عواطفنا في عالم مليء بالاضطراب؟ هل تستحق تفاصيل حياتنا اليومية أن تسجّل؟ قبل تصفيات آسيا للناشئين.. المصطفى: هدفنا المحافظة على لقب غرب آسيا مجلس الشعب المنتظر.. هل ينجح في تحقيق طموحات الشعب؟ اليوم بناء وغداً غناء الأطعمة المكشوفة في حلب.. سمومٌ غير مرئية تهدّد حياة الفقراء المغرب تصنع التاريخ وتتوّج بكأس العالم للشباب خسارة مفاجئة لليوفي والصدارة لميلان فوز صعب لريال مدريد في الليغا