الثورة أون لاين:
أدانت وزارة الخارجية الصينية العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولين بارزين في اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني وقرارها بيع أسلحة جديدة إلى تايوان.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلنت أمس عن فرض عقوبات على 14 نائبا بارزا في اللجنة تشمل تجميد أي أصول قد يمتلكونها على الأراضي الأمريكية ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة كما أعلنت عن صفقة أسلحة بقيمة 280 مليون دولار إلى تايوان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون يينغ قولها في مؤتمر صحفي اليوم إن الصين تنوي اتخاذ إجراءات جوابية حازمة وتدافع بقوة عن سيادتها ومصالحها الأمنية والتنموية.
وأضافت إن الصين حكومة وشعبا تدين بقوة الغطرسة الأمريكية وتصرفاتها البعيدة عن العقلانية كما تطالب واشنطن بالتراجع عن صفقة بيع الأسلحة الأخيرة إلى تايوان مؤكدة أن بلادها ستتخذ الرد الملائم على مثل هذه الخطوة.
وكانت المتحدثة الصينية أكدت أمس “رفض بلادها تهجمات المسؤولين الأمريكيين على النظام السياسي في الصين وفرض مزيد من القيود الأمريكية على التبادلات الثقافية وتبادلات الأفراد بين البلدين” مضيفة إن “بكين تعارض بحزم هذه التهجمات الشريرة التي يشنها أمثال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي على النظام السياسي الصيني”.
وتابعت إن بعض القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة تلتزم بعناد بعقلية الحرب الباردة وتحاول إثارة مواجهة أيديولوجية صينية أمريكية والإمعان في تقويض العلاقات الثنائية مشيرة إلى أن تلك التهجمات تمثل انتهاكا كاملا للمصالح الجوهرية لشعبي البلدين وتتعارض مع اتجاه التاريخ ومحكوم عليها بالفشل.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعا أمس الولايات المتحدة إلى استئناف الحوار مع بلاده وإعادة الثقة المتبادلة بين البلدين.