معاناة الفلسطينيين تتفاقم بين جرائم الاحتلال والصمت الدولي

الثورة أون لاين – فاتن حسن عادله :
تضييق الخناق على الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة تمهيداً لمصادرتها وتهويدها، أضحت سلسلة متلاحقة ويومية من ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس أيضاً مزيداً من حملات الاعتقال والتنكيل وتدمير وهدم مباني الفلسطينيين لإقامة المستوطنات، حتى التعليم لم ينج من قائمة الأهداف العدوانية لإرهاب الكيان الصهيوني وإجرامه، هذا الإرهاب الذي يتنامى في ظل هذا الصمت الدولي العاجز عن محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
وفي حلقة جديدة من حلقات التضييق على الفلسطينيين، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، المزارعين في منطقة الثعلة شرق بلدة يطا من الوصول إلى أراضيهم، كما منعت معلمي مدرسة سوسيا في مسافر يطا من الوصول لمدرستهم، واحتجزتهم قبل إطلاق سراحهم، وهددتهم بالاعتقال والطرد، وفق ما ذكرته وكالة وفا نقلا عن منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور الذي أكد أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على الطريق المؤدي إلى منطقة الثعلة، واحتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات.
في الأثناء أصيب عدد من الفلسطينيين واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا بالضفة الغربية، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق كما قامت باعتقال ثلاثة شبان.
وفي تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا،هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعه مساكن على الأقل، وشردت 44 مواطنا من ساكنيها، قبل أن يتصدى الفلسطينيون لقوات الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأغلقوا كافة مداخل التجمع، ومنعت قوات الاحتلال دخول الطواقم الصحفية والحقوقية، حيث لاتزال عملية الهدم مستمرة حتى اللحظة، بحسب وكالة وفا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينيا من مناطق متفرقة من الضفة، بينهم أسرى سابقون، وفتية، ورافق ذلك اعتداءات على المواطنين، وعمليات تخريب داخل المنازل، هذا في الوقت الذي سجل فيه الاحتلال 23 انتهاكاً بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر الماضي وفق ما رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، اليوم، موضحة في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 8، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 15 حالة .

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً