الثورة أون لاين:
أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي إيفان دافيد أن عدم قيام الاتحاد الأوروبي بردع ممارسات النظام التركي الذي يخرق القانون الدولي ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشير إلى إفلاسه سياسيا وأخلاقيا.
وكتب دافيد في صفحته على فيسبوك اليوم أن “العقوبات الشكلية التي لوحت بها قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة للنظام التركي تمثل صفعة على خد اليونانيين والقبارصة أعضاء الاتحاد وللشعب الأرميني”.
واعتبر أنه بالرغم من مطالبة بعض دول الاتحاد بتبني عقوبات قوية ضد هذا النظام إلا أن ذلك لن يتم بسبب معارضة المانيا ودول أخرى لديها استثمارات كبيرة في تركيا.
وأكد أن القيم الأوروبية التي يتم الحديث عنها بشكل متكرر غير موجودة لأن الاتحاد الاوروبي “قد أفلس تماما سياسيا وأخلاقيا”.
وقرر قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل في الـ 11 من الشهر الجاري فرض عقوبات على النظام التركي بسبب انتهاكاته “غير القانونية والعدوانية” شرق البحر المتوسط ووفق دبلوماسي فإن “الإجراءات التي تم إقرارها ستكون عقوبات فردية ويمكن اتخاذ إجراءات إضافية إذا واصلت تركيا أعمالها”.