الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
منذ تطهير مدينة حلب من الإرهاب نهاية عام 2016 عمل فرع حلب للمؤسسة العامة للإسكان على تشكيل لجان فنية لجرد الأضرار في المشاريع المستعادة وقد وصلت قيمة الأضرار بحدود 5.3 مليارات ليرة سورية كما بيّنت مدير فرع المؤسسة المهندسة ميادة ألتنجي.
وتضيف بأن المؤسسة قامت بعدة مشاريع منذ التحرير منها مشاريع إعادة الإعمار والتي تركزت على مشروع المعصرانية الذي تعرض لتخريب بلغت قيمته 1.1 مليار ليرة وتم إبرام عدة عقود مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لتأهيل وترميم الأضرار الحاصلة في مشاريع السكن الشبابي بالمعصرانية بعد أن تم رصد 80 مليوناً من لجنة إعادة الإعمار كما تم رصد 800 مليون ليرة لاستكمال تأهيل الأضرار في المشروع، كما تم رصد مبلغ 407 ملايين ليرة لمشروع سوق الجمعة الذي قدرت أضراره بـ 2.9 مليار ليرة سورية كما تم رصد مبلغ 400 مليون ليرة إضافية لهذا الغرض، إضافة إلى أنه تم رصد مبلغ 10 ملايين ليرة لتأهيل الأضرار في مشروع الأنصاري الشرقي، كما تم الانتهاء من تنفيذ العقد المبرم مع الشركة العامة للإنشاء والتعمير لإصلاح الدرابيات وتركيب أبواب معدنية في مشروع المشفى العسكري بميسلون، أما مشروع شمال منطقة هنانو فقد تم سحب الأعمال من المتعهد وتقدير الأضرار التي بلغت 600 مليون وتحتاج إلى رصد اعتماد ليتم التأهيل.
وتتابع قائلة: بالإضافة لمشاريع إعادة الإعمار تم اعتماد مشاريع من الخطة الاستثمارية كمشروع المعصرانية لاستكمال الأعمال غير المنفذة في مشاريع السكن الشبابي بالمعصرانية وبلغت ثلاثة عقود مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية وهي قيد الإنجاز بنسب مختلفة ما بين 22.3% و 33% إضافة إلى ثلاثة عقود مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية وشركة مدماك لتنفيذ 870 شقة سكنية بتكلفة 7 مليارات ليرة سورية، أما مشروع توسع المدينة فيتألف من ثماني عمارات تتسع لـ /139/ شقة سكنية ويتم استكمال أعمال الموقع العام والأجزاء المشتركة للمباني، وتم التعاقد كذلك على استكمال الشريحة E في مشروع المشفى العسكري بميسلون.
وأشارت المهندسة ألتنجي إلى أنه في الأول من أيلول من العام الحالي تم استلام جزء من المرحلة الأولى لمشروع السكن الشبابي بالأشرفية بواقع 40 مقسماً مسلماً للمواطنين و12 مقسماً تتألف من 240 مسكناً تم تخصيص 50 مسكناً ببداية الأزمة لشاغلي مخالفات و الباقي 190 مسكناً يمكن تخصيصها للمواطنين بعد أن يتم جردها ورصد المبالغ اللازمة من لجنة لإعادة الإعمار ليتم تأهيلها وترميمها كونها تحوي أضراراً كبيرة.
تصوير – خالد صابوني