مشفى الطوارئ بمدينة الفيحاء يستقبل الحالات المصابة والمشتبهة بفيروس كورونا.. وزارة الصحة: التعامل مع جميع الحالات على أنها مصابة
الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا لـ “الثورة أون لاين” بدء العمل في مشفى الطوارئ الذي أحدث مؤخراً في مدينة الفيحاء الرياضية، مبيناً أنه تم استقبال 13 مريضاً بفيروس كورونا وتم تقديم العلاج اللازم وفق البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل الوزارة.
ولفت الدكتور حساباً إلى أنه مع تتبع مؤشر الإصابات وزيادة عددها، وضمن خطة الطوارئ تم تخفيف الضغط عن مشافي مدينة دمشق، واستقبال مرضى فيروس كورونا والحالات المشتبه بها في مشفى الطوارئ بالفيحاء.
وبين أن وضع المرضى الصحي في مشفى الطوائ بحالة مستقرة وبحاجة فقط للتزود بالأوكسجين مع لزوم دوائي فموي، إضافة إلى الأدوية المعتادة لكل مريض في حال وجودها، وأشار إلى أنه تمت متابعة المرضى، واليوم صباحاً تمت إحالة أحد المرضى إلى مشفى المواساة حيث تبين خلال دراسة وضع المريضة الصحي أن لديها فقر دم منجلي، إضافة إلى انخفاض بخضاب الدم لتتم متابعة حالتها في المشفى المذكور.
وأضاف إنه وفي إطار تخفيف الضغط عن المشافي أيضاً تم أمس إرسال 14 مريضاً إلى قسم العزل بمشفى الزبداني ومشفى قطنا، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات التي تم القيام بها نظراً لازدياد عدد الإصابات وتخفيف الضغط على أقسام الإسعاف بمختلف المشافي خلال مراجعة هذه الحالات،
ونوه مدير الجاهزية بأن معظم الحالات التي تصل إلى المشافي هي في وضع غير مستقر وفي حالة متطورة، حيث إن بعض المرضى يصلون ونسبة الأكسجة لديهم أقل من 35%، وهنا لا يمكن تقديم العلاج والاستفادة منه من قبل المريض، وخاصة للمرضى المسنين وذوي الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أهمية مراجعة المشافي في بداية الإصابة وظهور الأعراض الأولى منذ بدايتها، حيث يجب أن تتم متابعة الحالات منذ المراحل الأولى وليس من المراحل الأخيرة لتتم الاستجابة لوضع إصابتهم وبالتالي الاستفادة من البروتوكول العلاجي.
وأوضح الدكتور حسابا أن وزارة الصحة طلبت اليوم في بيان لها من مديري الصحة والمشافي التعامل مع الحالات المشتبهة إصابتها بكورونا والتي تراجع أقسام العزل والإسعاف على أنها مصابة بالفيروس، وبالتالي تلقي العلاج المناسب ومتابعة جميع الحالات.
وخلال البيان أوضح أنه يجب التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا على أنها حالات مصابة وسيكون ذلك استناداً إلى الأعراض السريرية والاستقصاءات الشعاعية والفحوص المخبرية لافتاً إلى ضرورة إجراء المسحات في الحالات الحرجة والمسح الوبائي.