الثورة أون لاين :
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الجيش الروسي أدى باحتراف وفعالية مهامه المتمثلة في الحفاظ على الجهوزية القتالية وإجراء التدريبات والتجنيد وإعادة تسليح قواته رغم الوضع الصعب مع وباء فيروس كورونا.
وقال بوتين في اجتماع موسع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية اليوم “إن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الروسية يجب أن تكون العام المقبل 88.3 بالمئة وفي قوات المهام العامة يجب أن تصل إلى 75 بالمئة في العام 2024”.
وأكد بوتين استعداد روسيا لتمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت 3 وقال “لا يوجد يقين بشأن تمديد المعاهدة التي تنتهي في شباط المقبل في عام 2021 لقد أعلنا مراراً عن استعدادنا للتمديد في العام المقبل ولا توجد إجابة حتى الآن”.
كما أكد بوتين أن بلاده لن تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في الجزء الأوروبي ومناطق أخرى من أراضيها ولكنها ستكون مستعدة للرد على نشر هذه الأسلحة من قبل دول الغرب بالقرب من الحدود الروسية بأقصى سرعة.
ودعا بوتين وزارة الدفاع الروسية للاستمرار في إعادة تجهيز الجيش والقوى البحرية بأسلحة حديثة والوفاء بالتزاماتها في الوقت المناسب لافتاً إلى أنه تم بالفعل في القوات الاستراتيجية الروسية إنشاء احتياطي علمي وتقني جاد لعينات من الأسلحة والمعدات التي ليس لها مثيل في العالم.
وأشار إلى استمرار تدهور نظام الحد من التسلح مبيناً أن واشنطن وتحت ذرائع واهية انسحبت من معاهدات الدفاع الصاروخي واتفاقية الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وحتى من اتفاقية الأجواء المفتوحة.
ولفت بوتين إلى أنه من المقرر تثبيت السلاح الاستراتيجي الروسي الجديد الفرط صوتي (أفانغارد) على أنظمة صواريخ واعدة وقال “لدينا أسلحة غير متوافرة في العالم ونحن نطور خططا سواء كمنظومة ستيليتوف التي تم تثبيت أفانغارد عليها للانتقال به إلى أنظمة الصواريخ الواعدة قيد التطوير للحصول على منظومات حربية نووية مناورة”.