ظريف: إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي أمر مرفوض

الثورة أون لاين:

جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رفض بلاده إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي.

وشدد ظريف في سلسلة تغريدات على “تويتر” عقب اجتماع غير رسمي عقد عبر تقنية الفيديو بين وزراء خارجية الدول الست المشاركة بالاتفاق النووي على أن إعادة التفاوض مع بلاده “أمر مرفوض” مشيراً إلى أن “التقويم الزمني للاتفاق النووي لا يمكن فصله عن هذا الاتفاق”.

وقال ظريف إن “الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بريطانيا وألمانيا وفرنسا انتهكت بشدة التزاماتها بهذا الشأن” مشيراً إلى أن الترويكا الأوروبية كالولايات المتحدة “مسؤولة عن إلحاق ضرر لا يمكن التعويض عنه للإيرانيين”.

ودعا ظريف الدول الأوروبية إلى استغلال الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي وقال: “على الجميع العودة إلى الاتفاق النووي وحينما تعمل أمريكا والدول الأوروبية الثلاث بواجباتها ستعود إيران سريعاً عن إجراءاتها المتخذة في الرد على خروج واشنطن غير القانوني من الاتفاق وانتهاك العهد الصارخ من قبل هذه الدول” لافتاً إلى أن الشعب الإيراني يجب أن “يشعر بإلغاء إجراءات الحظر” المفروضة عليه.

وأشار ظريف إلى ان الأزمات في المنطقة مصدرها الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث “غالباً” موضحاً أنه تم التوافق مع دول 4 زائد 1 على إبعاد شؤون المنطقة وأزماتها عن النقاش الدائر بشأن الاتفاق النووي.

وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلن في الثامن من أيار عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 والذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع بموجب القرار 2231.

وفي البيان الختامي للاجتماع غير الرسمي جددت روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيران التأكيد على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني مذكرة بأن القرار الأممي 2231 ملزم التنفيذ تماماً.

وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل الذي شارك في الاجتماع المذكور أكد في تغريدة على تويتر عقب انتهاء الاجتماع أن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني “يشكل ضرورة مصيرية”.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً